2025-01-16 - الخميس
لماذا تتوقف الرسائل الصوتية عند تقريب الهاتف من الأذن؟ nayrouz الجبور يكتب :الأردن بقيادة هاشمية حكيمة داعم دائم للقضية الفلسطينية والقضايا العربية nayrouz ذكرى35 على الأحداث المأساوية في يناير الأسود nayrouz تصريح صحفي لسعادة السفير ايلدار سليموف - سفير جمهورية أذربيجان لدى الأردن nayrouz إعفاء من عمولات المدفوعات والفواتير الحكومية المسددة عبر "إي فواتيركم" nayrouz الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى الرئيس اللبناني nayrouz الخريشا تؤكد جاهزية مدارس مديرية لواء ناعور لاستقبال الطلبة في الفصل الدراسي الثاني بعد انتهاء عطلة الشتاء. nayrouz عاجل ..الملك: نرحب بوقف إطلاق النار في غزة والأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين nayrouz قرارات لسلطة العقبة .. إفراز أراضي خاصة واستثمار مبنى الصيادين nayrouz الشيخ عناد النجادات: الأردن بقيادة الهاشميين نموذج للدعم العربي والإسلامي nayrouz اللواء المتقاعد عماد مدادحة: جهود الأردن لغزة في ميزان الحقيقة والتقدير nayrouz نقابة العاملين في الخدمات العامة توقع عقد يستفيد منه 40 ألف عامل في صالونات التجميل nayrouz حميدان يكتب :"الملك عبدالله الثاني.. الحصن المنيع وداعم القضايا العربية" nayrouz حركة نشطة على الطرق و"السير" تدعو السائقين لإبلاغ 911 عند تعطل مركباتهم nayrouz اعتماد 6 برامج إقامة وزمالة في مُستشفى الجامعة والجامعة الأردنيّة nayrouz نظارة بـ«الذكاء الاصطناعي» للعمليات الجراحية والترجمة nayrouz أكاديمي أردني يشرف على كتابة أضخم مسلسل عربي ينتجه تلفزيون قطر nayrouz الذهب يقترب من أعلى مستوى في شهر nayrouz مناقشة رسالة الباحث أحمد عياش في جامعة الزرقاء حول تأثير الفيديوغراف على مشاهدة الأفلام الوثائقية nayrouz ارتفاع كبير على اسعار الذهب في الاردن الخميس nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz رحيل الشاب قصي محمد عبده القرشي أثناء توجهه لأداء العمرة nayrouz شكر على تعازِ من عشيرة "الحسينات" المناصير nayrouz مبارك نواش الهنداوي "ابورامي" في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-1-2025 nayrouz بوفاة "والد" المعلمة حنان البشابشة nayrouz آل الرفاعي ينعون فقيدهم المهندس عوني حسين رفاعي الرفاعي nayrouz عبدالله محمود صوان الخالدي" ابو غيث" في ذمة الله  nayrouz المهندس عوني حسين الرفاعي "عميد ال الرفاعي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 13-1-2025 nayrouz العميد عاهد الشرايدة يشارك في شييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي nayrouz العميد م عبدالله ابو كركي ينعى الحاج زهير حسين الغنمين" ابوعصام " nayrouz

"جريمة نبال".. جرسُ إنذار لتوفير حماية الأطفال

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز_قرعت التفاصيل المتعلقة بالظروف الاجتماعية للحدث المتهم بقتل الطفلة نبال جرس الانذار، لجهة ضرورة توفير برامج حماية اجتماعية اكثر فاعلية لحماية الاطفال المعرضين للخطر وحمايتهم من الانحراف مستقبلا. وفي التسريبات الصحفية عن حالة المتهم بمقتل الطفلة النبال، فإن "المتهم كان قد تعرض للاستغلال الاقتصادي من قبل ذويه عبر امتهانه التسول ونبش النفايات والسرقات البسيطة ليكون بذلك المعيل الرئيس لعائلته، فضلا عن دخوله الى دور الأحداث 3 مرات لتهم تتعلق بالممارسات التي فرضتها عليه أسرته”. ويرى خبراء أنه لا يمكن ادانة الحدث بجريمته بمعزل عن ادانة ضعف منظومة الحماية الاجتماعية للفئات الاكثر هشاشة تحديدا الاطفال المهمشين والمعرضين للاستغلال، فضلا عن ضعف منظومة عدالة الاحداث سواء كانوا جانحين أو ضحايا في انتشال هؤلاء الاحداث من بيئتهم وتجنيبهم مخاطر الانحراف. ويدعو الى ضرورة تفعيل المادة 41 من قانون الاحداث والمتعلقة بالرعاية اللاحقة للاطفال الجانحين سواء موقوفين أو محكومين وكذلك المحتاجين للحماية والرعاية الى جانب تفعيل نظام الرعاية اللاحقة المنبثق من ذات القانون. ويشدد الخبراء، في حديثهم لـهم على أن "هناك حاجة ماسة لقرار سياسي يجعل من ملف الحماية الاجتماعية أولوية وطنية”، معتبرين أنه "لا يمكن تحميل هذا الملف الكبير والخطير لوزارة التنمية الاجتماعية وحدها خصوصا في ظل ضعف دعم الموارد المالية والادارية والبشرية المخصصة للوزارة وهذه البرامج”. المديرة الاقليمية لمنظمة الدولية للاصلاح الجنائي المحامية تغريد جبر تشير الى اثر البيئة الاجتماعية والثقافية التي تقود الى انحراف الأحداث، مبينة أن معالجة هذا التحدي لا يكون عبر تعديل قانون الاحداث أو تشديد العقوبات انما عبر اتخاذ قرار سياسي يجعل من ملف الحماية الاجتماعية للفئات المهمشة أولوية. وفيما يتعلق بقضية الحدث المتهم بقتل الطفلة نبال، تقول جبر "لا احمل المسؤولية للطفل الحدث الذي ارتكب الجريمة بمعزل عن تحميل منظومة العدالة وإعادة تأهيل الأحداث المسؤولية الاكبر”. وتتابع "هناك حاجة للبحث عن مدى نجاعة برامج التأهيل والإصلاح لدى دور رعاية الأحداث، وعن ضعف المنظومة العدلية ممثلة بإجراءات التدخل من قبل مراقبي السلوك في إعادة تأهيل وتصحيح سلوك هذا الطفل”. وتزيد جبر على مدار أعوام كان الاهتمام بالملفات التي ترعاها وزارة التنمية الإجتماعية ضعيفا جدا، بحيث لا يوجد دعم مادي، إداري او حتى سياسي كاف للوزارة التي تعنى بملفات اجتماعية خطيرة، أسمتها، "قنابل موقوتة”، مضيفة أن اصلاح الملف الاجتماعي في الأردن "غائب عن الساحة ولا يحظى بالاهمية الكافية، والذي يعد اهم من ملف الإصلاح السياسي، فلو صلح المجتمع لتخطينا العديد من المشكلات السياسية والاقتصادية”. وترى جبر أن ضعف الدعم السياسي والمادي لوزارة التنمية الاجتماعية وتغير الوزراء على هذه الوزارة بشكل مستمر يشكل تحد لمأسسة الإصلاح والتطوير في هذه الوزارة المهمة. وتتفق المحامية هالة عاهد مع جبر في الرأي لجهة ضرورة وضع خطة للاصلاح والحماية الاجتماعية من خلال توفير الموارد اللازمة لذلك بحيث تضمن حماية الفئات الاكثر ضعفا وهشاشة. وتتابع "تعد فئة الاطفال في نزاع مع القانون والاطفال المعرضين للخطر أحد ابرز هذه الفئات الهشة المحتاجة للحماية”، لافتة في ذلك الى أهمية تفعيل المادة 33 من قانون الاحداث والمتعلقة بالاطفال المحتاجين للحماية والرعاية. الى جانب ذلك، تؤكد عاهد أهمية تفعيل المادة 41 من ذات القانون ونظام الرعاية اللاحقة للاحداث لـ”ضمان عدم انحرافهم مجددا بعد خروجهم من دور الرعاية والتأكد من معالجة جوانب الخطورة في بيئتهم والتي قد تدفعهم للانحراف أو تجعل منهم ضحايا للاساءة”. وتنص هذه المادة 41 على أن: "تقدم الرعاية اللاحقة للحدث بعد انتهاء مدة إيداعه في دار تربية الأحداث أو دار تأهيل الأحداث أو دار رعاية الأحداث لضمان اندماجه في المجتمع وحمايته من الجنوح على أن تحدد أسس الرعاية اللاحقة وإجراءاتها بموجب نظام يصدر لهذه الغاية”. من جانبها، تقول مديرة حشد وكسب التأييد في مركز العدل للمساعدة القانونية المحامية سهاد السكري إن المطلوب تطبيق منظومة العدالة الاصلاحية للاحداث وذلك قبل وخلال وبعد خروجه من الدار. وتضيف "قبل دخول الدار يكون ذلك من خلال التأكد من توفير الضمانات للحدث في المحاكمة العدالة والاصلاحية، أما خلال فترة وجوده في دور رعاية الاحداث فيكون من خلال توفير خدمات متكاملة تشمل الجوانب الاجتماعية والنفسية والتعليمية للحدث ام الرعاية البعدية تكون من خلال الالتزام بتطبيق برنامج الرعاية اللاحقة”. وتشدد السكري على ضرورة ان تكون هذه البرامج شاملة لفئتي الاحداث الموقوفين والمحكومين كما جاء في نظام الرعاية اللاحقة، ويعنى نظام الرعاية اللاحقة بالخدمات المقدمة لإعادة دمج الحدث المفرج عنه ومساعدته في العودة للمجتمع عبر تتبعه وتقويمه في بيئته الاجتماعية الطبيعية وتوفير الامن الاجتماعي والاقتصادي له. وتبين السكري "المفترض ان يخضع الحدث لتقييم شامل لعوامل الخطورة المتعلقة به نفسه وببيئته والعمل بعد خروجه على التعامل مع هذه العوامل ضمن خطة مدروسة”، مؤكدة اهمية تفعيل نهج دراسة الحالة لكل حدث على حدة. وتتابع "بطبيعة الحال هناك يواجهون عوامل خطورة أكثر من غيرهم كالذين يمتهنون التسول ونبش النفايات أو الذين يعيشون في بيئات اجتماعية خطرة، هذه الحالات يتوجب العمل مع الطفل نفسه وعائلته لحمايته من التعرض للخطر أو الانحراف”.