2025-12-14 - الأحد
العقبة تُضيء شجرة الميلاد… فرح يجمع المدينة في ميدان الشريف الحسين بن علي...صور nayrouz داودية يكتب يزن النعيمات في القلوب !! nayrouz الخريشا يرعى ندوة حول التحديات الأمنية المعاصرة في لواء دير علا nayrouz غوارديولا يتخطى فيرغسون وفينغر في رقم قياسي بالبريمييرليغ nayrouz الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية في السودان nayrouz طارق الحماد يوجّه الشكر للكادر الطبي في المستشفى الإسلامي بعد إجراء عملية جراحية nayrouz ابوخلف تكتب شامبين سعودى وايلون ماسك وحكمة سقراط nayrouz جمعية فكر بغيرك الخيرية تنفذ يومًا طبيًا مجانيًا في الشونة الوسطى...صور nayrouz انطلاقة نسوية من أمانة عمّان لدعوة سمو ولي العهد لتوثيق السردية الأردنية nayrouz خالد مبارك العوبثاني.. صانع محتوى يعيد تعريف تجربة السفر nayrouz "مالية الأعيان" تبحث سياسات البنك المركزي و"سوق رأس المال" وموازنة الداخلية شارك nayrouz أمجد المحارب العجارمة ينال درجة الدكتوراه في القانون التجاري nayrouz مدير عام الضريبة: الحكومة تبنت عدم فرض أي ضرائب nayrouz مجلس الوزراء يُحيل مدير عام مؤسسة التدريب المهني على التقاعد nayrouz عاجل ....قرارات مجلس الوزراء nayrouz قرارات حكومية للسير في إجراءات تنفيذ مشاريع وطنية كبرى nayrouz خسارة نابولي تبعده عن الصدارة وفيرونا يعاقب فيورنتينا nayrouz الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار nayrouz لجنة تطوير السياحة في الطفيلة تناقش مسودة خطتها الاستراتيجية وبرنامج عملها التنفيذي nayrouz نبيل أبوالياسين: لـ"نيروز" عندما تصطدم الإنسانية الانتقائية بغضب الجماهير «صلاح -السقا» nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz

ليوناردو دا فينشي وحكاية الـ 450 مليون دولار

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بيعت منذ أيام اللوحة الأخيرة المتبقية خارج المتاحف للفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دا فينشي، برقم حطم جميع الأرقام القياسية لأغلى القطع الفنية في العالم.

تأمل الرقم جيدا: 450.312.500 (أربعمئة وخمسون مليون دولار وثلاثمئة وإثنا عشر ألفا وخمسمئة دولار أمريكي) فقط لا غير.. ثم تأمل ردود أفعال الوكلاء، الذين أتموا هذه الصفقة الخيالية.. [embed]https://www.youtube.com/watch?v=VdDCx80q-Sk[/embed]   يبدو ليوناردو دا فينشي، شأنه شأن الفنانين التشكيليين عموما، وكأنه يضع بريشته "زنبركا" يحمل طاقة هائلة، تنبعث من اللوحة الفنية على مدار سنوات، وربما قرون. لكن تلك اللوحة بعينها "المسيح المخلص" تحمل أكثر من ذلك بكثير، فمصيرها لا يزال محل تكهنات ونظريات، بين من يقول أن ليوناردو دا فينشي هو من رسمها، أو أن تلاميذه شاركوه في رسمها، أو أن تلاميذه رسموها، أو رسمها مرممو الأعمال الفنية ممن يطلقون على أنفسهم "جراحي اللوحات الفنية"، ليخفوا بألوانهم الثقيلة اللوحة الأصلية.. كل ذلك أصبح حديث الساعة، بعد أن بدت الصورة هكذا: ملياردير روسي شهير "دميتري ريبولوفليف" يستثمر في اللوحة 127.5 مليون دولار عام 2011، ليبيعها اليوم بـ 450.3 مليون دولار.. (دون أن يحصل دافينشي على دولار واحد من تلك الثروة الطائلة!). عن اللوحة، يقول البعض أنها ليست لدافينشي في حقيقة الأمر: يقول الناقد الفني في مجلة نيويورك، جيري سالتز، أنه يشك في أن ليوناردو قد رسم هذه اللوحة: "لست مؤرخا، وربما لست خبيرا في ذلك العصر تحديدا من فناني عصر النهضة الإيطالي، لكنني شاهدت لوحات على مدار خمسين عاما مضت، وهذه اللوحة ليست لليوناردو". ثم يتابع سالتز: "إن اللوحة ميتة، فسطحها خامل، مدهون بما يحفظ اللمعة، وقد نقّح أكثر من مرة، وأعيد طلاؤه، وكأن اللوحة قديمة وجديدة في نفس الوقت". خلال الأسبوع الماضي، ناقش الكثير من الخبراء أصلية اللوحة الأغلى في التاريخ، فيقول تود ليفين، وهو قيم واستشاري فني في مجموعة ليفين للفنون في نيويورك: "لا يمكن لأحد أن يجزم بأي شيء، إلا لو ظهرت دلائل تثبت أي من الروايات، بل إن رواية أن اللوحة تعود إلى جيوفاني بولترافيو (1466-1516) تقنعني بنفس قدر أي رواية أخرى". أما مايكل دالي، وهو فنان ومدير لمؤسسة آرت ووتش في بريطانيا، المعنية بالحفاظ على اللوحات من الترميم الخاطئ، فيقول: "إن المسيح المخلص ليست سوى عمل محطم أعيد ترميمه، وليس له تاريخ قبل 1900". لقد اختفت اللوحة ما بين عامي 1763 و1900، قبل أن يشتريها جامع اللوحات تشارلز روبينسون من ريتشموند بجانب لندن، وقد تصور أنها لأحد تلاميذ ليوناردو دا فينشي، بيرناردينو لويني 1480-1532، ثم بيعت اللوحة في مزاد سوثبي عام 1958 بمبلغ 60 دولارا أمريكيا، وأجريت لها عملية الترميم، وساد الاعتقاد أنها لليوناردو عام 2011! وحينها اشتراها رجل الأعمال الروسي دميتري ريبولوفليف بمبلغ 127.5 مليون دولار. كتبت كارمن بامباخ على صفحات مجلة أبوللو عام 2012، وهي متخصصة في عصر النهضة الإيطالي، وتعمل قيمة في متحف الميتروبوليتان، أن هناك إمكانية أن يكون ليوناردو دا فينشي وتلميذه بولترافيو قد عملا سويا على اللوحة، وتتابع: "بعد دراسة وتتبع تاريخ اللوحة، من خلال أعمال الحفظ والمعالجة، وبينما رأيت اللوحة في سياق العرض، فإن جزءا كبيرا من سطحها قد يكون لبولترافيو، لكن هناك أجزاء رسمها ليوناردو شخصيا، بالذات يد المسيح اليمنى، وأجزاء من أكمامه واليد اليسرى والكرة البلورية في اليد اليسرى". كما يؤكد المؤرخ الألماني فرانك تسولنر في مقدمة طبعة عام 2017 من كتابه: "ليوناردو - الأعمال والرسومات الكاملة" أن اللوحة جدلية للغاية، حيث أنها تعرضت لترميمات واسعة، ما يجعل الوصول إلى أصلها عصيّ على التقييم". تقول المصادر أن اللوحة رسمت حوالى عام 1500، بين لوحة العشاء الأخير، 1495-1498، ولوحة الموناليزا 1503، لكن هناك احتمالا أن تكون قد رسمت في وقت متأخر عن ذلك، وبخاصة أثناء ورشة العمل التي شارك فيها ليوناردو شخصيا بعد عام 1507، حيث أن اللوحة تعتمد على تقنية الـ "سفوماتو" (رسم الجسم باستخدام تحولات الألوان بنعومة، لخلق البعد الثالث شفافا وأقرب ما يكون إلى الحقيقة)، وهي تقنية أكثر قربا إلى تلاميذ ليوناردو، في العشرينيات من القرن الـ16، منها إلى المايسترو ليوناردو شخصيا". تتأكد الشكوك حول اللوحة كذلك من مدير معرض أولد ماسترز، روبرت سايمون، الذي يؤكد على أن 500 عام من الترميمات من قبل "أناس لا يجيدون الصنعة، قد جعلت اللوحة تبدو وكأنها نسخة مقلدة". يقول مايكل دالي، أنه بالإمكان أن تكون اللوحة من صنع "جراحي اللوحات" (الذين يحبون أن يطلق عليهم هذا المسمى)، حيث أن ما يفعلونه عادة، هو أن "ينزعوا ما رممه سابقوهم، ويضعون نسختهم الخاصة، ما يجعلهم يعيدون صياغة اللوحة على نحو مدمر للأصل، ويحولون اللوحة الأصلية إلى نسخة مقلدة". من ناحية أخرى تقول مرممة اللوحات، ديان موديستيني، وقد عملت على لوحة المسيح المخلص لليوناردو دا فينشي منذ عام 2005، أن اللوحة بالطبع لليوناردو، وكانت في حالة سيئة، لكنها لم تكن مدمرة بالكامل، ولم ترمم على نحو واسع، لأن ذلك يعدّ أمرا مرفوضا في المهنة". يعضد رأي موديستيني كذلك، العالم المتخصص في إبداع ليوناردو دا فينشي وصاحب كتاب "موناليزا: البشر واللوحة"، حيث يؤكد أن "اللوحة لليوناردو دا فينشي، والأمر لا يتعلق بالحدس أو المشاهدة بالعين المجردة فحسب، بل يستند إلى اختبارات معملية ودلائل مبنية على علم الفن والبصريات، فهناك أجزاء في اللوحة لم يكن لأحد من تلاميذ ليوناردو أن يرقى لفهمها". المصدر: ذي جارديان