نحن عناصر الحياة الأثمن ،نشبه إلى حد بعيد العناصر الكيميائية الواقعة على امتداد الجدول الدوري ،
غير أنه كلما مر علينا الزمن تغيرنا و مضينا نحو الزيادة عمراً و قيمة و وعياً .
فلو افترضنا أن العدد الذري للعنصر يقابله العمر الحقيقي للإنسان، فمع مرور الزمن سوف نلاحظ تحول كل منا إلى عنصر جديد بصفات وخصائص جديدة ،و بالتالي بمهام و مسؤوليات جديدة . و هذا هو سر تميزنا .فنحن قابلون للتبدل و التطور و هي سنة الله في خلقه حيث جعل دوام الحال من المحال و ما هي إلا مسألة وقت و سترى من كان خاملاً منا يتقد ؛ليضيء شعلة الحياة...