نيروز الاخبارية.... شروق المساعيد

 قام وفد رفيع المستوى بزيارة إلى مدينة أم الجمال التاريخية برئاسة رئيس جمعية القفز بالمظلات والالعاب الجوية الأردنية  الدكتور أحمد مهاوش مذيب الحماد بحضور  الدكتور عيد ابو دلبوح مدير عام شركة رتاج للصناعات الدوائية الأردنية ومدير عام وكالة نيروز الإخبارية خليل سند الجبور التقوا خلالها رئيس بلدية ام الجمال حسن الرحيبة والذي أشار خلال اللقاء إلى انه تزامنا مع انتهاء جاهزية تسليم ملف ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي فانه لا بد من تكثيف المزيد من الجهود من كافة المؤسسات ذات العلاقة لدعم هذا الترشح وبما يحقق الفائدة السياحية والتنموية والاقتصادية على جميع ابناء الوطن .

واكد الرحيبة اننا نسعى جاهدين للعمل كفريق واحد مع كافة الجهات ذات العلاقة بدعم هذا الموقع السياحي لما له من أهمية في تحريك السياحة المحلية والعالمية والترويج اكثر للمنطقة.  

 وأكد رئيس بلدية أم الجمال على بدء تنفيذ مشاريع خدمية في مناطق البلدية، تتضمن فتح وتعبيد طرق جديدة وخلطات اسفلتية ساخنة.

وقال الرحيبة  سيتم فتح وتعبيد طرق جديدة ضمن أحياء في مناطق البلدية، والتي تحتاج إلى تعزيزها بطرق تتيح التوسع في تقديم وإيصال الخدمات للأحياء، وبما يرتقي بالعمل البلدي، والتي تعد شبكة ربط بين المناطق المختلفة، بما يساهم في عملية انتقال ومرور سهل وآمن للسكان في مختلف مناطق قضاء ام الجمال.

وأكد الرحيبة، أنه تم رصد دعم مالي بقيمة 550 الف دينار‘ لغايات تنفيذ مشاريع خاصة بالموقع الأثري في ام الجمال.

وأوضح أن هذا المشروع سيتضمن العمل على إعادة الترميم في الموقع الأثري، بما يحفظ إدامة الموقع وتمكينه من استقبال السياح، بعد برامج تدعم الترويج من قبل الجهات المختصة.  وقال الرحيبة، إن بلديته لم تتوان عن تقديم أشكال الدعم للفريق الأميركي البحثي بقيادة الدكتور البروفيسور بيرت دي فريس ولا سيما الدعم اللوجستي والاستشاري والمخططات اللازمة والموظفين والاليات وغير ذلك من أوجه الدعم.

واكد الدليل السياحي احمد الرحبية أن أم الجمال التي تقع في شمال الأردن تعد موطنا لنحو ألفي عام من التاريخ والثقافة الرائعة بالإضافة إلى مجتمع عصري نابض بالحياة.

ولفت الى أن المدينة البيزنطية التي يتم الحفاظ عليها بشكل أفضل في منطقة جنوب حوران (ام الجمال)، يجري البحث الأثري في الموقع وكان الوفد تجول في المنطقة الأثرية واطلع على أعمال الترميم والصيانة التي تقوم بها جهات أجنبية في الموقع الأثري والذي شهد العام الماضي إقامة قداس ديني لبناني.