نيروز الاخبارية : لم يخطر ببال العشريني يزن أبو هزيم أن الإنخراط في العمل التطوعي منذ المراحل الدراسية الثانوية والجامعية سترسخ لديه شغف العمل التطوعي الذي لازمه بعد التخرج والالتحاق بأحد الوظائف الحكومية .
عكف ابو هزيم على تأسيس فريق شبابي تطوعي يحمل اسم "العطاء التنفيذي" بجهود شبابية نابضة بالخير تسعى لتقديم أنشطة تطوعية شملت محافظات المملكة كافة .
ووفقاً لابو هزيم تنطلق رؤية الفريق من تعزيز انتماء الشباب والاندماج بمجتمعهم من خلال العمل التطوعي الهادف للتغيير الايجابي وتعزيز ثقتهم بانفسهم من خلال تفعيل دورهم بالمجتمع .
عطاء مستمرمن قبل شباب كرّسوا جهودهم لمساعدة الشباب والمحتاجين والوقوف الى جانبهم في صورة جسدت أرقى صور التكافل الاجتماعي.
المبادرات الشبابية كثيرة، ومعظمها تقدم الدعم للمجتمع المحلي عبر المؤسسات الخاصة للشباب ومساعدتهم لإشراكهم في تنمية المجتمع المحلي.
(14) متطوعاً ومتطوعة اجتمعوا على حب الخير والأعمال التطوعية وجسدوا أسمى معاني الإحسان في مبادرة شبابية تطوعية .
ولفت أبو هزيم إلى أن المبادرة ومنذ انطلاقها قبل خمسة شهور نفذت نحو 15 فعالية منها التدريبية والتوعوية ،وأخرى خيرية " منها ورش عمل وحملات للتبرع بالدم وزيارة دور المسنين والعديد من الفعاليات التي تخدم المجتمع.
ويؤكد أبو هزيم أن هذا التعاون يكرس مبدأ المشاركة والتعاضد والتواصل والتراحم خاصة ويعزز دور الشباب في تنمية المجتمع المحلي .
وأكد على ان مختلف فعاليات الفريق بمجهود وتمويل شخصي من اعضاء الفريق وذويهم .
وشدد على أهمية التطوع في حياة الشباب حيث يجعل الإنسان يشعر بقيمة نفسه وبقيمة وقته وجهده اذا قام بتوظيفها في خدمة الآخرين دون اي مقابل يرجوه منهم.
إحدى المتطوعات في فريق " العطاء التنفيذي" لارا النشاش :"التطوع ورسم البسمة على وجوه المحتاجين بالنسبة لي إحد أهم وأفضل الأمور التي حدثت في حياتي؛ حيث غير التطوع لدي الكثير من الأمور والأفكار والتوجهات وساعدني على تكوين شخصية افضل ذات تفكير وتوجه مختلف".
ونوه ابو هزيم ان العمل التطوعي في الأردن بحاجة لمزيد من الدعم والاهتمام "التطوع باب جميل لكسب الخبرات وصقل المهارات وتطوير القدرات وإتاحة فرص جديدة أمام المتطوع في مجالات الحياة المختلفة".
وكما وجه الشباب الأردني على استثمار اوقات الفراغ بالتطوع والإحسان لكي يسموا بأنفسهم وبمجتمعهم ولكسب الأجر والثواب من الله تعالى.
ولفت المتطوع حمزة التعمري الى ان مشاركته في فريق العطاء التنفيدي انعكست بشكل رائع عليهم كمتطوعين وعلى الجهات التي زاروها .
المتطوع علي الصبيحي (14) عاما وأصغر اعضاء الفريق شارك في كثير اعمال المبادرة ،يقول" لا زلت على مقاعد الدارسة وسأبقى ملتزم ومتطوع بالفريق وسأستغل ايام الاجازة لتقديم الخدمة لمجتمعي ".
سارة عودة متطوعة عبرت عن حماسها للانضمام للفريق ووصفتها بأجمل و احب الايام اليها ، وتستطرد " اسعد اللحظات عندما اسمع مدح الاهل و الاقارب و الاصدقاء باعمالنا التطوعية و دعوتهم لنا بالقوة".
ويتطلع ابو هزيم الى مستقبل "العطاء التنفيذي" أن تحقق المبادرة رسالتها في صقل مهارات الشباب وأكسابهم مهارات تفيدهم في حياتهم العملية مستقبلا.