المبادرة تضمنت، كما اعلنت النقابة منح معلم مساعد من صفر يصبح ١٥٪ ومعلم من ٦٪ يصبح ٢٠٪ ومعلم اول من ١٦٪ يصبح ٣٠٪ ومعلم خبير من ٣٢٪ يصبح ٤٠٪ .
إن استمرار الاضراب المفتوح للمعلمين في المدارس الحكومية يطرح تساؤلا كبيرا حول حقوق الطلبة في هذه المدارس وبخاصة " التوجيهي" والمساواة مع اقرانهم في المدارس الاخرى سواء في القطاع الخاص ومدارس وكالة الغوث والثقافة العسكرية، بالإضافة الى مدارس الفترة المسائية والمخصصة للطلبة السوريين.
ونتساءل هنا ايضا، لماذا يستمر تعنت النقابة والسعي للوصول لطريق مسدود، لماذا ترفض النقابة مبادرة وزارة التربية والتعليم بمنح المعلمين علاوة على نظام الرتب وهي علاوات مجزية.
وفي ظل استمرار الاضراب وتمسك النقابة به كخيار للمطالبة بعلاوة الـ 50 بالمئة، وعدم التوصل الى اتفاق مع وزارة التربية والتعليم لإنهاء الاضراب، يجد نحو مليون ونصف المليون طالب وطالبة انفسهم ضحية لهذه الازمة وباتوا رهينة لها في ظل تعنت نقابة المعلمين وضربها بعرض الحائط جميع النداءات وجلسات الحوار التي سعت من خلالها الحكومة لإيجاد حل للازمة، حيث لم يبق للنقابة اي أعذار.