تحدث السفير الباكستاني الجنرال المتقاعد جنيد رحمت على عمق العلاقات والصداقة مع الأردن وأكد على إعجابه واعتزاز بالقياده الحكيم لجلالة الملك عبد الله الثاني كقائد حكيم وشجاع وصديق لباكستان في ندوة عن أزمة كشمير في صالون سهام الخفش الثقافي مساء السبت بحضور نخبة من السياسيين والإعلاميين والاكاديميين.
وناشد الجنرال رحمت الدول العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب الباكستان وشعب كشمير المظلوم وقال السفير الباكستاني انه حتى الآن ترفض الباكستان إقامة علاقات دبلوماسيه مع إسرائيل.
وتعلن باكستان دائما عن وقوفها الي جانب الشعب الفلسطيني ومن النماذج التي طرحها السفير انه أثناء حرب حزيران عام ١٩٦٧ أسقط طيار عسكري باكستاني ٣ طائرات عسكريه اسرائيلي فوق قاعدة المفرق الاردنيه.
وتحدثت د٠ سهام الخفش رئيسة الصالون الثقافي فرحبت بسعادة السفير الباكستاني الجنرال المتقاعد جنيد رحمت وسعادة الملحق العسكري العقيد تنوير
وتحدثت النائب الأسبق الدكتورة ادب السعود عن التشابه ما بين القضيه الفلسطينية وقضية كشمير.
وتحدث *المؤرخ عمر العرموطي* عن "أزمة كشمير" عن احتلال الهند لمنطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند والباكستان وهي أزمة قديمة يرجع تاريخها إلى أواسط القرن الماضي سنة 1947 عندما احتلت الهند المنطقة وبدأت بطرد السكان المسلمين منها متجاوزة بذلك كل الأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية مُتحدية الإرادة الدولية والأصول الإنسانية.
وقد وجه المؤرخ العرموطي النداء لملوك ورؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي لعقد مؤتمر قمه إسلامي للبحث في الوضع الخطير في كشمير ومن اجل دعم اخواننا في الباكستان.
وقال المؤرخ العرموطي لا يخفى بحال من الأحوال تشابه الوضع بين ما هو قائم بفلسطين وما هو حاصل بكشمير فالمعاناةُ والظلًمُ والإهمال للقضيتين مُتعمّد، والناس في حالٍ يُرثى لها من الفقر والقتل والتشرد... وهذا الكتاب يُلقي الضوء على هذه المشكلة العالمية ويبين أرقاماً وتواريخ ونصوص معاهدات لم تُنفذ ولم تجد طريقها لحل هذه المشاكل بسبب تعنّت الهند وإسرائيل.
ولإلقاء الضوء على هذه القضية قامتْ السفارة الباكستانية في عمان ومجموعة طيبة من الضباط الأردنيين والدبلوماسيين السابقين والبرلمانيين والوزراء وأصحاب الخبرة من الكّتاب والمفكرين بدعم هذه الجهود لإصدار كتاب حول القضية التي تعتبر من أهم القضايا العالمية وأقدمها، والتي قد تؤدي إذا استفحل الأمر لنشوب حرب نووية لا سمح الله لا تُبقي ولا تذر.
وأكد العرموطي بأن عدد الكتب التي تم إعدادها وتأليفها في الباكستان والعالم الإسلامي عن أزمة كشمير قليل (نسبياً) بالمقارنة مع عدد الكتب التي صدرت من الجانب الهندي ومن العالم الغربي.
وقد حذر المؤرخ العرموطي ومن خلال هذه الإحتفالات من خُطورة الوضع الخطر القائم في كشمير الذي سيكون عُرضة للإنفجار بأي لحظة في ضوء عناد وتُعنُّت الهند ورفضها للقرارات التي صدرت عن هيئة الأمم المتحدة ومنها حق تقرير المصير للشعب الكشميري من خلال استفتاء حُرّ ونزيه...
وحذر العرموطي بشدة في أن يقع المحظور أي اندلاع اشتباكات أو صدام مُسلَّح أو حرب مُدمّرة بين الجارتين الباكستان والهند
وقد أدارت الندوه الاكاديميه الدكتوره خوله الحسن والتي قدمت إيجاز عن جمهورية باكستان الاسلاميه ومنطقة كشمير.
ورحبت الدكتورة سهام الخفش بالحضور وقالت بأنها تتمنى ان يتم إيجاد حل عادل لمأساة كشمير.
في نهاية المحاضرة قدمت الخفش درع الصالون تكريما للجنرال رحمت وشكرته على المحاضرة القيمة.
وفي نهاية الندوة أجاب السفير الباكستاني على أسئلة الحضور والقى الشاعر عبد الرحمن المبيضين قصيده عن الصداقه والاخوه الاردنيه الباكستانيه.
حضر الندوة سعادة السفير لؤي الخشمان والمؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي والاعلامي شاكر حداد والقس سامر عازر رئيس منتدى الخيمه والناشطه الثقافيه سحر الرواس ود٠عبد الفتاح البستاني والاعلامي حماده الفراعنه والسيده انتصار العرموطي/ رئيسة المجلس المركزي لحزب الإصلاح
والاستاذ محمود أحمد العرموطي/ مساعد امين عمان الأسبق وأسرة السفارة الباكستانيه في عمان وعدد كبير من المواقع الالكترونيه والصحافه َوالفضائيات والشعراء والمثقفين واعضاء صالون د٠ سهام الخفش الثقافي السياسي.