جمعية جماعة الإخوان المسلمين تهنئ بعودة الاسيرين اللبدي ومرعي... وتدين جريمة جرش البشعة
يقول تعالى (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم.
نيروز الاخبارية : تتقدم جمعية جماعة الإخوان المسلمين بالتهنئة والتبريك لعائلات الأسيرين الأردنيين عبد الرحمن مرعي وهبة اللبدي ولعموم شعبنا الأردني الكبير، إذ عمت الفرحة كل بيت، وعشنا يومًا من أيام العزة والكرامة، تجلت فيه مكانة الإنسان الأردني على سلم الأولويات، وفي مقدمة أجندات قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ووزارة الخارجية، وهي جهود مقدرة، تزيد من لحمة مجتمعنا، وتوسع من دائرة الوجدان المشترك والهم الواحد، وهي رسالة للعدو الصهيوني أننا لا نرتضي الضيم ولا نفرط بحق، ولا نخذل مواطنًا.
إننا ونحن نتابع جهود وزارة الخارجية لنلمس جهدًا واضحًا في حفظ كرامة المواطن وحقوقه أينما كان، فبالأمس القريب تم عودة اثنين من مواطينينا بعد غياب قسري في ليبيا، مؤملين مواصلة الجهود للإفراج عن المظلومين المعتقلين في كل مكان.
غير أنه وفي خضم فرحتنا بهذا المنجز الوطني يطل علينا رجل موتور ليطعن بخنجر الغدر والجهل مجموعة من السياح والمواطنين الأبرياء في جرش الأبية المضيافة، وهي عملية فردية مدانة شرعًا وأخلاقًا وقانونًا وإنسانية، ولا تمت للأردن بصلة.