النصر السياسي السيادي الذي حققه الملك عبدالله الثاني إبن الحسين في فرض السيادة الأردنية على منطقتي الباقورة والغمر غير منقوصة هو نصر عظيم ، أعاد فيه للأُمة كرامتها وعِزَّتها ومجدها، لم يُفرِّط بشبر منها ، تبلغ مساحتها الإجمالية ستة آلاف دونم، تُعتبر السلة الغذائية للوطن ، وهذا بحد ذاته نصر عظيم حققه الملك عبدالله الثاني إبن الحسين بحنكته الدبلوماسية.
هذا النصر العظيم لا يقل أهمية عن نصرنا في يوم الكرامة ، فقد أعاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين للأمة كرامتها بهذا النصر السياسي السيادي على منطقتي الباقورة والغمر.بل يُعادله مجداً وكرامةً وعِزَّةً .
من هنا، أجد أنفسنا مُقصِّرين بإحتفالاتنا الوطنية بهذا النصر العظيم .
يجب أن يكون يوم هذا النصر العظيم عيداً وطنياً للوطن.
ومن ثم لم أرَ المهرجانات والإحتفالات عمَّت أرجاء الوطن كما يليق بهذا النصر العظيم!!!.
فأين حكومتنا من تمجيد هذا النصر العظيم وإحيائه كنصر وإنجاز عظيم لسيِّد البلاد بإستعادة الحق للوطن وإعلاء شأن الأمة وكرامتها.
أين نحن كشعب من هذه الإحتفالات والمهرجانات ؟!!!.
لا بد أن تكون إحتفلاتتا عظيمة بعظَمَة النصر وصاحبه جلالة الملك عبدالله إبن الحسين أعزَّ الله مُلكه ، ويكون يوماً وطنياً تمجيداً لهذا النصر العظيم .