ومن خلال بحث العالمة الحميدي تم تحديد عدد تكرارت الجين (DEFA1A3)
من مشروع الجينوم 1000 (KFP1) ودراسة 2504 عينة عبر مختلف المجموعات وتحديد
التتابع القاعدي على مستوى الحمض النووي ألـ دي أن إيه "DNA" باتباع أحدث
الطرق والمهارات في تكنولوجيا المنظومة الجينية والبيولوجيا الجزيئية.
وعبرت الدكتورة الحميدي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر العلمي
الأبرز في مجال علم الوراثة، مضيفة إلى أن هذه المشاركة كانت تجربة رائعة
للتعلم والاستفادة من خبرة العلماء المتميزيين المشاركين وأصحاب الخبرة
والاختصاص، سيما وأن هذا المؤتمر قد ناقش أخر المستجدات في علم الوراثة
والجينوم النووي والتغييرات التي طرأت في هذا الحقل حديثاً وكيفية تسخير
هذا التقدم العلمي في علم الوراثة خدمة للبشرية من خلال الحفاظ على سلامة
الجينوم داخل الخلايا وانتقاله من جيل إلى آخر بشكل سليم.
يذكر أن اختيار اللجنة العلمية للمؤتمر بحث الطالبة الحميدي
باعتباره واحداً من أهم 84 بحثاً مشاركاً كأفضل البحوث المقدمة للمؤتمر
والبالغة بإجمالها عشرة آلاف بحث.
علماً بأن انعقاد هذا المؤتمر يأتي
احتفالاً بمناسبة مرور 100 عام على إنشاء "جمعية الوراثة" وإنشاء جامعة
أدنبرة، حيث تم دعوة العلماء البارزين الذين لهم بصمات وإنجازات في حقل
الوراثة.