2025-01-16 - الخميس
جدول مباريات اليوم الخميس 16 يناير 2025 والقنوات الناقلة nayrouz الخفش تكتب الشكر أولاً للأردن.. عطاء متواصل ودعم لأهلنا في غزة nayrouz "حرب الـ466 يومًا : بين صمود حماس وعجز إسرائيل... من كسر إرادة الآخر ومن خرج منتصراً ؟ nayrouz السوشال ميديا الاردنية والفلسطينيية تشيد بالدور الإنساني والسياسي والدبلوماسي لجلالة الملك والاردن في غزة nayrouz شديفات يكتب عبدالله الثاني ابن الحسين صوت الحق والحكمة nayrouz الطاهر تكتب الثقافة الرقمية nayrouz الميثاق الوطني يهنئ أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمناسبة إعلان وقف إطلاق النار ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية nayrouz العبادي تكتب لله دُرك يا أردن .. ولتبقى بلادي على القمة علم nayrouz الخفش تكتب غزة… أسطورة الصمود والإرادة" nayrouz مبادرة عالم إيجابي الشبابية التطوعية في العقبة تحتفي بيوم الشجرة nayrouz الصفدي: نقف مع أشقائنا الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم الكاملة والأردن مستمر بواجب تقديم المساعدات nayrouz الزيود يكتب: الأردن وفلسطين: حاضن القضية ورافع راية الحق على الساحتين الدولية والإقليمية. nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الصفدي: نقف مع أشقائنا الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم الكاملة والأردن مستمر بواجب تقديم المساعدات nayrouz رئيس وزراء قطر: بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأحد المقبل nayrouz "إيميرالد" تختار أردنياً ضمن أفضل الباحثين في الشرق الأوسط وأفريقيا nayrouz دورة تدريبية في الكرك حول الأمن السيبراني nayrouz إفتتاح محطة شحن سيارات كهربائية في عجلون nayrouz جهود الملك والجيش العربي في دعم قطاع غزة nayrouz سلسلة منخفضات جوية مقبلة على المنطقة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz رحيل الشاب قصي محمد عبده القرشي أثناء توجهه لأداء العمرة nayrouz شكر على تعازِ من عشيرة "الحسينات" المناصير nayrouz مبارك نواش الهنداوي "ابورامي" في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-1-2025 nayrouz بوفاة "والد" المعلمة حنان البشابشة nayrouz آل الرفاعي ينعون فقيدهم المهندس عوني حسين رفاعي الرفاعي nayrouz عبدالله محمود صوان الخالدي" ابو غيث" في ذمة الله  nayrouz المهندس عوني حسين الرفاعي "عميد ال الرفاعي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 13-1-2025 nayrouz العميد عاهد الشرايدة يشارك في شييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي nayrouz العميد م عبدالله ابو كركي ينعى الحاج زهير حسين الغنمين" ابوعصام " nayrouz

باسل الرفايعة يرثي والدته

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :- رثى الزميل باسل الرفايعة والدته، التي انتقلت الى رحمة الله تعالى الشهر الماضي.

وكتب الرفايعة:

يتيمةُ الأم. الفتاةُ الريفيّةُ التي تزوجت عسكرياً من العائلة، لَمْ تره. تخجلُ من نُطقِ اسمه. كانَ عليها أنْ ترتدي كعباً عالياً، لتقنع القاضي بأهليّتها للزواج. لا تعرفُ شيئاً سوى أنَّ رجلاً سيأخذها من قريةٍ إلى عمّان.

تلكَ أمي. لم تذهب إلى مدرسة. ذهبت باكراً إلى الحصيدةِ والحقولِ والأغنام والطوابين وخبز الصاج، ورنين الحليب في قاعِ المِحلاب. سنواتٌ قليلةٌ في عمّان، عاشت ترويها أحلاماً ودهشة. لَم تدع لها نكسةُ حزيران مزيداً من المشي في جبل النزهة وشارع بسمان، والجلوس في مطعم السلام، فأعادتها إلى "بئرخداد" الجنوبية. حيثُ القرى بعليَّةٌ، والبشرُ والدوابُ والطيورُ، وحيثُ تبيعُ النساءُ الأساورَ والقلائدَ لسنواتِ المحلِ، ويتقلدنَ التعب.

تلكَ أمي. ترقدُ منذُ أربعين يوماً في مقبرة شمال عمّان. الورّادةُ الحصّادةُ، كانت تضجرُ من الشتاءِ. تضيقُ من ألف زمهرير وشرقيّة وحليتٍ أكلَ من عظامها في بئرخداد. الخبّازةُ كانَ لها طابونٌ وصاجٌ، والقمحُ من حصيدها وتغميرها، واللبنُ من شِياهها، ومؤونةُ الشتاءِ مِن قثائها، ورائحتهُ من حزنها البعيد.

تموتُ الشجرةُ لذبولِ الثمار. كانت أمي شجرةً، أنهكها موتُ الثمار. ماتَ لها خمسةُ أطفال، وتكفَّلَ الانتخابُ الطبيعيُّ بنجاةِ سبعة. ثمّ دهمها السكريُّ في ثلاثيناتها. كانَ عليها أن تعيشَ أربعينَ عاماً مع حُقَن الإنسولين، ثمَّ كانَ على الشجرةِ احتمالُ الرياحِ والعواصفِ وقسوة الفصول حتى نامت في مقبرةٍ في عمَّان، التي أحبتها شابةً، وصعدتْ جِبالها، وأكلت من لوزها الأخضر، ومن عوّامةِ البَلَد، قبلَ أوان السُكَّر بمرارته في العيون والعظام، وبيباسه على الشفتين.

تلكَ أمي، تذبلُ من زمان. كنّا نرى الظلَّ تحت الشجرة، ولم نكنْ تعرفُ شيئاً عن رقّةِ اليخضور. كانت تهبطُ بأغصانها وثمارها إلى قاماتنا الصغيرة، ولم نكن ندري ما هي قسوة الانحناء، وأيّ غصنٍ يتكسّر.

أيَّتها الشجرةُ التي في مقبرةِ شمالِ عمّان. لا ظلّ بعدك أبداً. لا شيئ، إلا رائحتك في البيت. لقدِ كنتِ البيت. لا بيت إلا برائحتك، تلك التي كانت تصعدُ من إبريق قهوتك الكحليّ، ومن نمليّتك إياها، من آنيةِ التوتياء في مطبخك، من مسابحك، وعثراتكِ في الكلامِ، ومن شتاءات قديمة، أحياناً، من بقايا طعام متروكٍ في الفرن، لعابري سبيل، يُسرعون إلى الرائحة.

أيتها الشجرة، يا أمي.
عليكِ السلامُ
عليكِ السلام.
whatsApp
مدينة عمان