ونشرت الوكالة صورا للزعيم الكوري الشمالي بمعطف غامق اللون ومبتسما، وهو يحضر هذا الاختبار وسط ترحيب الجنود به. وفي صورة أخرى تظهر إحدى القذيفتين بعد إطلاقها في السماء ولهب النار المنطلق من منصة الإطلاق ذات الفوهات المتعددة المثبتة على شاحنة ضخمة.
وأوضحت الوكالة أن كيم أكد على ضرورة "تطوير الكثير من الأسلحة والمعدات ذات الأداء القوي من أجل الجيش هذه السنة".
وقالت الوكالة إن هذا الاختبار "كان هدفه تقييم القدرات القتالية للمنظومة"، موضحة أنه "أثبت التفوق العسكري والتقني لمنظومة الأسلحة وإمكانية الاعتماد عليها".
ولفتت الوكالة إلى أن الاختبار يشكل تقدما عن التجربة التي جرت في سبتمبر وأعلنت الوكالة الكورية الشمالية بعدها أنه ما زال يجب اختبار بعض النقاط فيها.
وأوضحت ريتشيل مينيونغ لي، كبيرة المحللين في موقع "إن كي نيوز" الإلكتروني الأمريكي أن اللغة التي استخدمتها وكالة الأنباء توحي أيضا بأن هذا الاختبار "يمكن أن يكون الأخير" لقاذفة صواريخ كبيرة جدا متعددة الفوهات.
وأضافت المحللة في الموقع المتمركز في سيؤل ويتخصص بنشر معلومات وتحليلات عن كوريا الشمالية أن "بيونغ يانغ تملك كمية كافية من الأسلحة للقيام باختبارات هذه السنة وحتى في 2020 إذا رغبت في ذلك".
وهو رابع اختبار لقاذفة صواريخ متعددة الفوهات ذات الحجم الكبير منذ أغسطس الماضي.
وكانت كوريا الجنوبية أعلنت أن بيونغ يانغ أطلقت الخميس "قذيفتين لم تحدد طبيعتهما"، وجاء إطلاق القذيفتين في الوقت الذي دخلت فيه المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ حول البرنامج النووي الكوري الشمالي، في مأزق.