2024-12-23 - الإثنين
ترامب يتعهد بإغلاق الحدود أمام المهاجرين غير الشرعيين في أول يوم رئاسي nayrouz تراجع أحمال الكهرباء 6% nayrouz ديرانية: الطلب على الدينار ضمن مستوياته الطبيعية nayrouz بتهمة الضلوع في زيجات أطفال .. توقيف المئات في الهند nayrouz بريطانيا تختبر سلاحا متطورا لتدمير المسيّرات nayrouz الشرفات يعقد اجتماعاً لرؤساء الأقسام في تربية البادية الشمالية الغربية nayrouz "القوات المسلحة تكشف سبب أصوات الانفجارات في الزرقاء والمفرق" nayrouz شواغر ومدعوون للمقابلات والامتحان التنافسي (أسماء) nayrouz وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz ندوة تناقش "اللغة العربية بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري" nayrouz مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين nayrouz أسعار النفط ترتفع مدعومة بآمال دعم السياسة النقدية للنمو الاقتصادي nayrouz أسعار الذهب تستقر في معاملات ضعيفة بعد بيانات اقتصادية أميركية nayrouz النواب يناقش الاثنين ردود الحكومة على 14 سؤالاً نيابياً nayrouz وفاة 5 أطباء أردنيين خلال أيام معدودة nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تهنئ سمو الأمير علي بن الحسين بعيد ميلاده nayrouz طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا nayrouz عاجل ...بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz مستشفى كمال عدوان يباد شمال قطاع غزة.. قنابل اسرائيلية على رؤوس المرضى والمصابين nayrouz العثور على أحد الضباط اليمنيين المعتقلين في سوريا بأحد مستشفيات دمشق nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 23-12-2024 nayrouz يوسف محمد الهزايمة" ابو احمد " في ذمة الله nayrouz الشاب مجدي رائد الغواطنه الجحاوشه في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz وفاة صالح فواز ابو الزيتون " ابو غازي" nayrouz العقيد المتقاعد زيد سالم خضر ابوزيد في ذمة الله nayrouz الشيخ محسن الصقور "أبو عقاب" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz

الشرفات يكتب: النواب بين ممارسة الحق وشبهة الإنتحار!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية : د. طلال طلب الشرفات
كنت أدافع دائماً عن مجلس النواب وخياراته الدستورية باعتباره الطرف المغلوب على أمره في المعادلة السياسية كما كنت أظن، وخالفت كل الذين طالبوا بتعديلات دستورية تحصر حصانة النائب في الجرائم المرتكبة بحكم الوظيفة، أو بسببها لسبب بسيط وهو حرصنا على عدم استهداف عمل المجلس، أو حصانة أعضائه بالشكاوى الكيدية، وقلنا مرات عديدة أن سلامة الانتخاب العام هي الضامن الأهم لتقرير الصفة التمثيلية العادلة للشعب بمجلس النواب في مهماته الدستورية المتمثلة في الرقابة والتشريع؛ ليتمكن من أداء دوره الدستوري بشفافية، ونزاهة، وحيادية، ونكران للذات.

وتمنيت مخلصاً كمواطن ومتخصص أن يعطيني المجلس - مثل غيري من الأردنيين - المبرر الأخلاقي، والسياسي للدفاع عن هيبة المجلس وحرصه على تحقيق الصالح العام بعيداً عن الانحياز غير المبرر، والتمترس الجماعي، والهوية الفرعية لجمهور النواب. وتمنيت أكثر لو أن المجلس وجه رسالة للرأي العام عنوانها أنه بأنفسنا سنبدأ، وفحواها أن مجلس النواب بما منحه الدستور من صلاحيات دستورية مهمة برفع الحصانة عن النواب ومنح الإذن بمحاكمة الوزراء سيكون المثال الحي، والشاهد الوطني الأخلاقي على المساواة بين الطلبات، سيّما وأن رفع الحصانة، أو منح الإذن لا تعني بالضرورة الإدانة، أو التوقيف.

لا ننكر بأنَّ المادة (86) من الدستور قد أعطت مجلس النواب صلاحية غير مشروطة في رفع الحصانة، أو رفض الطلب بذلك والتي تنص: "لا يوقف أحد أعضاء مجلسي الأعيان، والنواب ولا يحاكم خلال مدة اجتماع المجلس ما لم يصدر من المجلس الذي هو منتسب إليه قرار بالأكثرية المطلقة بوجود سبب كاف لتوقيفه أو لمحاكمته أو ما لم يقبض عليه في حالة التلبس بجريمة جنائية وفي حالة القبض عليه بهذه الصورة يجب إعلام المجلس بذلك فوراً، إلا أن العدالة الإجرائية تتطلب التأمل وعدم اشعار المتابع بأن المجلس قد تعسف في استعمال حقه في رفع الحصانة أم لا، سيّما وأن المجلس قد رفع عن اثنين من الوزراء السابقين في ذات الجلسة.

كمراقب أظن غير جازم أن المجلس قد مارس انتحاراً سياسياً ووجه رسالة موجعة للثقة العامة مفادها أن الحياد الإيجابي للسلطات ونكران الذات في الأداء العام ما زال وجهة نظر وأن التطبيق العملي للفقرة الأولى من المادة (67) من الدستور بحاجة إلى إعادة فهم وممارسة أسلوب التدخل الإيجابي لغايات تكريس ثقافة تطبيق المعايير الدولية في العمل النيابي، دون أن نغفل جملة من الإصلاحات الضرورية يتوجب أن ترافق هذا الأمر.
لم أكن سعيداً أبداً بما قرره المجلس اليوم من مخالفة توصيات اللجنة القانونية التي لها ما يبررها، وشعرت بخذلان عميق من غياب معايير المساواة في تقدير الموقف النيابي، وأحسست بأن المجلس قد مارس دوراً يضيف له إرثا دً إيجابياً في العمل النيابي، إلى الدرجة التي أصبحت فيها راغباً بحل مجلس النواب بعد إقرار الموازنة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة تحفظ للمجلس أداءه المأمول، وتعيد للأذهان المجالس التي قدمت دوماً المصلحة العليا للدولة على وجهات النظر، وتعطي المجلس مكاناً متقدماً في التجارب الديمقراطية العالمية.
هل سنشهد شتاءاً دافئاً بعد الذي جرى اليوم، وهل أضحت الحاجة ملحة لمجلس جديد يعيد للشفافية، والمساواة ألقها المتواري، وحمى الله وطننا الحبيب من كل سوء..!!
whatsApp
مدينة عمان