لا شك أن الخطوة التى قام بها جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني هي خطوه بالاتجاه الصحيح حيث تم توحيد أجهزه الأمن العام والدرك والدفاع المدني تحت مظلة الأمن العام وهي المؤسسة الأم التي انبثق منها الدرك والدفاع المدني بالأصل.
هناك جهود كبيرة سوف تبذل من قبل الداخلية وقيادة الأمن العام من حيث إعادة تنظيم وترتيب آلية العمل الجديدة.
التشريعات السابقة قبل تأسيس قوات الدرك موجودة وآلية العمل تحت لواء الأمن العام أيضاً وأضحة والعمل بالأصل يكمل بعضه.. البعض.
سيكون هناك ترتيبات لآلية دمج الدفاع المدني حيث ستبقى أجهزته المدربة صاحبة الكفاءة تعمل بكل طاقاتها. والدمج الجديد سوف يبث روح العمل ويسمح بنقل القيادات الفاعلة بكل جوانب العمل الأمني.
توحيد العمل الأمني سوف ينعكس بالتأكيد على طبيعة العمل من حيث تسهيل الإجراءات والمرجعيات وتفتح الأبواب على مصراعيها للاجتهادات وتطوير العمل إلى آفاق جديده سوف يلمس نتائجها المواطن من حيث توفير الخدمات اللازمة وتقديمها بكل كفاءة وجاهزية عالية.
سيكون هناك تنافس بين أجهزة الأمن حول تقديم الخدمات للمواطنين وهذا ما نأمله من عملية الدمج.
مؤكد ان التوفير الحاصل من عمليه الدمج ووقف الهدر كل ذلك سوف توجه مدخراته لدوائر الأمن المختلفه لتطوير أعمالها واستخدم كل التكنلوجيا والمعدات اللازمة التى تسهل أليه الأعمال وتقديم الخدمات بكل سهوله ويسر.
نتمنى للأخوة العاملين في الأمن العام كل التوفيق ونقول لهم أننا كلنا ثقه بكم وبقيادتكم ولا ننسى بهذه المناسبة مدير الأمن السابق وشكره على جهوده الطيبه ألتي قدمها خلال السنوات الماضية
ستدوم الجهود الأمنية والاستخبارية بإذن الله تحت قيادة جلالة القائد ولا ننسى أن نحي جيشنا العربي
أدام الله هذا الوطن قويًا عزيزًا بدعم كل أبنائه الطيبين.