نيروز الاخبارية: ارتكب قائد طراز "إف-35" المعروفة باسم "الشبح"، خطًا جعلها تكشف عن نفسها، فوق منشأة نووية إسرائيلية.
وقالت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، الثلاثاء، إن المقاتلة كانت
تحلق على ارتفاع 31 ألف قدم، حينما كشفت عن نفسها بالخطأ، فوق المفاعل
النووي "ديمونا" الذي بات يعرف باسم مركز شمعون بيرس، للأبحاث النووية في
منطقة صحراء النقب (جنوب).
وأرجعت ذلك إلى أن قبطان الطائرة، شغّل بالخطأ نظام الاستجابة غير المشفر،
مما جعل الطائرة المقاتلة الأكثر تطورًا في العالم، مرئية في رادارات
الطيران المدني.
وأقر الجيش الإسرائيلي بارتكاب الخطأ، وقال "خلال رحلة تدريب روتينية في
منطقة تدريب في الجنوب، تم اكتشاف خلل في جهاز إرسال واستقبال الطائرة".
وأضاف "بغية التواصل مع الطائرات الأخرى المشاركة في التدريب، قام الطيار
بتفعيل نظام الكشف عن الطائرات، بحيث تكون الطائرة الأخرى قادرة على التعرف
عليها، دون التواصل مع الطيار".
وتابع: "يتم تشغيل نظام التتبع وفقًا لتقدير الطيار ولم يكن الحدث
استثنائيًا".وتمتاز المقاتلة من طراز "إف- 35" بالقدرة على التحليق دون
إمكانية كشفها، من خلال الرادارات ما جعلها تحمل لقب "الشبح".
وكانت إسرائيل تسلمت في السنوات الأخيرة، عدة طائرات من هذا الطراز، وباتت الوحيدة في المنطقة التي تحوز عليها.
ولا تعترف إسرائيل، رسميًا، بامتلاكها أسلحة نووية، على الرغم من العديد
من التقارير الدولية التي أكدت امتلاكها هذا النوع من السلاح.