أنّى كان المشروع ونوعه فعناصره الرئيسة تكون المدخلات والعمليات والمخرجات، وتُعدّ المخرجات معايير أساسية لقياس النجاح ومؤشرات اﻷداء، فالمخرجات مؤشرات النجاح:
1. اﻷمور تقاس بنتائجها ودليل ذلك مباريات كرة القدم الغلبة لمن يسجل اﻷهداف وليس لمن هو الأكثر إستحواذاً على الكرة.
2. الحياة الزوجية وإدارتها ومشروعها أساس نجاحه اﻷسرة السعيدة ومخرجاته من اﻷبناء والبنات الصالحين والمتميزين علميا وأصحاب الخلق الرفيع.
3. نتائج اﻹمتحانات تكون بالتحصيل وليس بكثر القراءة، مما يؤشر ﻷهمية اﻹعداد الجيد لﻹمتحانات واﻷخذ باﻷسباب.
4. المشاريع اﻹقتصادية وأفكارها كثيرة ومتعددة لكن قصص نجاحها محدودة والسبب أن النتائج والمخرجات ليست بالمشجعة، ولذلك فدراسة الجدوى جل مهم.
5. حتى أن رب العزة يجُبّ الخطايا، ويتوب علينا بحساب خواتيم أعمالنا كمؤشر على حسن نوايانا للتوبة النصوحة.
6. إدارة المؤسسات ونجاحها لا يقاس بتصريف اﻷعمال وروتين العمل بل بالقدرة اﻹبداعية على خلق الفرص والمشاريع الجديدة.
7. لا يمكن تعديل أو تطوير المخرجات دون تغيير أو تطوير المدخلات، وكما قيل من الغباء إنتظار تطوير النتائج دون تعديل أو تغيير المدخلات.
8. مطلوب قياس اﻷمور بنتائجها لنكون موضوعيين وعادلين، فالنجاح بعينه أن نحقق معايير اﻷداء والتطلعات، لكن بنفس الوقت لا نتجاوز حدود أخلاقيات المهنة أو السلوك.
بصراحة: قصص النجاح أساسها النتائج كمخرجات لتخطيط سليم، وأنى كانت اﻷخطاء فالنتائج الطموحة تطغى عليها، ومطلوب تجويد مدخلات اﻷشياء لتحسين مخرجاتها.