نيروز الاخبارية : - تخضع مستوطنة لفحوصات طبية مكثفة، في تل أبيب، للاشتباه بالتقاطها عدوى فيروس كورونا حديث الانتشار في الصين، وذلك في أعقاب عودتها، قبل نحو أربعة أيام، من زيارة إلى الصين.
وعانت المرأة في الستينات من عمرها، من ارتفاع درجات الحرارة والحمى وأعراض مشاكل في التنفس، فيما تم نقلها إلى العزل في المستشفى، وبعد تحسن حالتها، تم نقلها إلى العزل في قسم الأمراض الباطنية، وسط مراقبة منتظمة لتطور حالتها المرضية.
هذا وأفادت القناة 12 العبرية، مساء الاثنين، بأن عاملًا صينيًا يعمل في "سديروت"، نقل إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان، بعد ظهور أعراض الأنفلونزا، للاشتباه في إصابته بالفيروس، وذلك بعد أسابيع قليلة من عودته من إجازة قضاها في الصين.
ولفتت هيئة البث العبرية"كان" إلى أن العشرات من المستوطنين ألغوا رحلاتهم المقررة إلى الصين خلال الفنرة الماضية، فيما يسعى آخرون غلى إلغاء رحلاتهم تجنبًا لالتقاط عدوى الفيروس الذي أصاب نحو ألفي شخص، توفي من بينهم 56، بحسب آخر حصيلة رسمية.
وأعلن مسؤولون كبار في القطاع الصحي الصيني، في وقت سابق، أن "قدرة تفشي الفيروس تعززت" حتى لو أنه لا يبدو "بشدّة السارس"، وهو نوع آخر من فيروس كورونا أودى بحياة المئات في مطلع الألفية الثالثة.
وأقرّ الرئيس الصيني شي جينبينغ، مساء أمس، بأنّ الوضع "خطير"، محذّرًا من "تسارع" انتشار الوباء الذي ظهر في كانون الأول الماضي في مدينة ووهان في وسط البلاد.
ومُنعت حركة السير "غير الضرورية" منذ منتصف الليل في وسط المدينة التي تشهد هدوءًا غير معتاد، ويقوم سائقون متطوّعون وظّفتهم السلطات، بنقل المرضى إلى المستشفيات مجانًا.
وسُجلت إصابات في ستّ دول آسيوية. كما سُجّلت إصابات بالفيروس في أوروبا وأستراليا. وأُعلن عن الاشتباه بإصابة شخص في كندا.
وفي الولايات المتحدة، حيث تم تأكيد وجود ثلاث إصابات، أُعلنت واشنطن عن تنظيم مغادرة موظفيها الدبلوماسيين ورعاياها العالقين في ووهان، آملةً في أن تقلع الثلاثاء الرحلة التي ستقلهم.
وتتواصل دول أخرى مع بكين لإجلاء رعاياها، لاسيما فرنسا. وثمة 500 فرنسي يقطنون في ووهان.
وقررت الحكومة الصينية تعليق الرحلات المنظمة من وإلى الصين اعتبارًا من الإثنين، في قرار قد يوجّه ضربة للتجارة في مدن أوروبية تعتبر وجهة سياحية مهمّة للصينيين، على غرار روما وباريس.