2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

المتقاعدون العسكريون على العهد والوفاء ماضون

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
يصادف يوم الأحد التاسع من شباط 2020م، الذكرى الحادية والعشرون ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب االله ثراه، والبيعة للملك عبداالله الثاني ابن الحسين الذي تسلم سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999 ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.

في عصر ذلك اليوم وأمام مجلس الأمة، أقسم جلالة الملك عبداالله الثاني اليمين الدستورية متولياً أمانة المسؤولية مستعيناً باالله عز وجل على المضي قدماً لمواصلة المسيرة الهاشمية المظفرة، وتعزيز ما بناه الآباء والأجداد الذين قدموا الغالي والنفيس والتضحيات الجسام في سبيل رفعة هذا الوطن ومنعته، وفي سبيل أن تبقى الرايات خفاقة والهامات عالية لا تنحني الا اكان الالتزام بالنهج الهاشمي القائم على العقيدة الإسلامية السمحة، والانتماء للأمة العربية، والسير على خطى الراحل العظيم الملك الباني جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال - طيب االله ثراه - برؤى وبثوابت معاصرة، وبأستشراف المستقبل ثوابت راسخة، انتهجها جلالة الملك عبداالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية.

حقّقَ الأردن ولم يزلْ في عهد جلالته خطوات رائدة في مختلف المجالات، سواء في المجالات السياسية أم الاقتصادية أم في مجال الصحّة والتعليم، كما أصبحَ الأردنّ بلدًا يُشار إليه بالبنان في وسطيّته واعتداله، دون أن يتنازل أبدًا عن قيم الثورة العربيّة الكبرى، فالهاشميّون منذ أن أخذوا أمانة حمل الراية، لم يتوانَوْا أبدًا في إثبات عروبة الأراضي العربيّة من المحيط إلى الخليج، خصوصًا فيما يتعلّق بملف القدس والأراضي المحتلّة، فالأردن بحكم موقعه المتوسط والاستراتيجي، وجد نفسه في مواجهة مختلف الأزمات العربية، التي حرص الملك عبد االله على حماية الأردن وشعبه من أي تبعات سلبية تؤثر عليهم لقد استطاع جلالته برؤيته الثاقبة وقيادته الفذة من قيادة الأردن بكل قوّة، وحمايته من عواصف الحرب والدمار التي أتت على الكثير من الدول، فالأردن اليوم أصبح بمثابة الملاذ الآمن للكثير من العرب، الذين قدموا إليه طالبين الأمن والأمان، وهذا كلّه بفضل القيادة الحكيمة لجلالته الذي لم يتوانَ يومًا عن مهامه تجاه وطنه ودينه وشعبه، فالأردن اليوم أصبح منارة للعلم والمعرفة، كما واكب التطوّر الهائل في جميع المجالات، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أنّ القيادة الحكيمة هي التي تأخذ بيد الوطن إلى بر الأمان.

وفيما يتعلق بصفقة القرن المزعومة فقد كان موقف جلالته من هذه الصفقة واضحاً وصريحاً ورافضاً لها رفضاً قاطعاً جملة وتفصيلاً خصوصاً فيما يتعلق بالقدس الشرقية وسحب الوصاية عليها من العائلة الهاشمية. وقد أكد جلالته في أكثر من مناسبة ضرورة حل الدولتين والتمسك بقرارات الشرعية الدولية، لا سيما المتعلقة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وتحقيق السلام الدائم بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
whatsApp
مدينة عمان