من يقرأ ويحلل يجد بان تاريخ الهاشميين يجده وفاء فرسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبينا عربيا هاشميا وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم الحفيد ٤١ لرسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
قال تعالى (انما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)صدق الله العظيم
ونحن نتفيا ذكرى الوفاء لجلالة سيدنا المغفور له الملك الحسين العربي الهاشمي (باني نهضة الأردن الحديثه)وقد رفع شعار
فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه
وقد نفذ الشعار على الأرض فبارادة وادارة هاشميه فقد بنى نهضة تنمويه في الرئتين في كافة النواحي التنمويه وفي مقدمتها التعليم والخدمات والصحه فأصبح الأردن نموذجا في الحكم الرشيد وقصة نجاح في النماء ومأوى لما يتميز فيه من التسامح والحكمه والعدل والحريه وأصبح الأردن قلعة في الصمود والتصدي لمخططات تنال من الوطن والامه وفلسطين والقدس
ولما كانت الدنيا ليست خالده فكان رحيل الملك الباني صدمه للوطن والامه وفلسطين والقدس وجنازة جلالته جنازة العصر ولم تحدث في التاريخ.
ولكن المسيرة استمرت في البيعه تطبيقا لدستور المملكة الأردنية الهاشميه منذ عام ١٩٥٢ لقائدنا الهاشمي العربي جلالة الملك عبد الله الثاني وتعزز البناء والنماء والانجازات والقدره على مواجهة التحديات في إقليم ملتهب في التفاف شعبي متجذر بين الشعب والقياده ورؤية ملكيه ساميه للتطوير والإصلاح وأصبح شعار
كلنا معك
يمثل نموذجا فقائدنا صمام الأمان وعنوان الأمن والسند والحكمه والتسامح والشجاعه فهم جلالته الوطن والامه وفلسطين والقدس والشعب وكل الشعب بغض النظر عن الأصل والمنبت والمنطقه يقول معا خلف جلالة الملك
لا للوطن البديل
لا للتوطين
لا للمساس في الوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه
فالمسيرة مستمره
انا معه وبه انا ماضون
قود المسيره يا قائد
فالوفاء والبيعه هي نموذج للعطاء،والبناء فاحياء اليوم وبما يحمله من معاني يدعو أن
نشارك جميعا في إحياء الانجازات لقيادتتا التي تعمل وتنجز وتعمل للحاضر والمستقبل
ومعهم ولهم نقول بصوت عال وواحد
ان الأردن مع ابي الحسين قد قرنا
كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم