وقعت في جامعة جدارا إتفاقية تعاون مشتركة بين الجامعة ودائرة قاضي القضاة ووقع الإتفاقية ممثلاً عن الجامعة رئيسها الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات وعن دائرة قاضي القضاة سماحة الشيخ عبد الحافظ الربطة رئيس مجلس إدارة معهد القضاء الشرعي في دائرة قاضي القضاة وتهدف الاتفاقية إلى استحداث برنامج ماجستير في العلوم الأسرية في الجامعة بالتعاون مع معهد القضاء الشرعي في دائرة قاضي القضاة وفق الإطار العام لتعليمات ومعايير اعتماد البرامج المشتركة الصادرة عن مجلس اعتماد مؤسسات التعليم العالي وتعليمات منح درجة الماجستير في جامعة جدارا .
ونصت بنود الإتفاقية على أن يتبادل الطرفان البحوث والدراسات في مجال القضاء الشرعي والإصلاح الأسري والمجالات المتعلقة بالأسرة والطفولة، وتبادل الدوريات والكتب والمجلات العلمية الصادرة عنهما، وتوفير الوثائق العلمية والمخططات والإحصاءات والمراسلات المتعلقة بالقضاء الشرعي بما يتوافق مع الأنظمة والتعليمات النافذة لكل منهما.
كما اشتملت بنود الإتفاقية على التزام دائرة قاضي القضاة بتدريب الطلبة المسجلين في البرامج لدى مراكزه المعتمدة وبإشراف من القضاه المعنيين، كما تم الإتفاق على تطوير المناهج الدراسية لبرامج الماجستير بحيث تتلائم مع المستجدات العلمية والتطبيقية والتشريعية،
وتوصل الجانبان إلى اتفاق يقضي بإعطاء الأولوية للتدريس في البرامج لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة على أن تقوم الدائرة بتوفير المدرسين العاملين في معهد القضاء الشرعي ممن يحملون مؤهلات علمية حسب معايير الإعتماد لتدريس المساقات، كما تتولى الجامعة قبول وتسجيل الطلبة في البرامج والمساقات وبما يتوافق مع الأنظمة و التعليمات المعمول فيها وتزويد المعهد بها مباشرة.
وحضر توقيع الإتفاقية من جانب الجامعة الدكتور شكري المراشدة رئيس هيئة مديري الجامعة، والأستاذ الدكتور حابس حتاملة مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية عميد كلية العلوم التربوية والدكتوره شروق المعابرة نائب عميد كلية العلوم التربوية، والدكتور محمد العكش مدير مكتب رئيس هيئة المديرين، وممثلين عن دائرة العلاقات العامة، وحضر من جانب دائرة قاضي القضاة سماحة رئيس المحكمة العليا الشرعية الشيخ كمال الصمادي وفضيلة مدير المحاكم الشرعية القاضي سعود السلامين وفضيلة مدير معهد القضاء الشرعي والقاضي الدكتور منصور الطوالبة، ومدير البرامج الأكاديمية والتدريبية أدهم عادل.
يذكر ان جامعة جدارا قامت في السنوات السابقة بعقد العديد من الدورات التدريبية في الإصلاح الأسري والذين ساهم في انجاحها أعضاء الهيئة التدريسية بين الجانبين مما كان له أثر كبير في حل العديد من القضايا الأسرية.