لا نفهم سر إصرار صناديق المرأة على مسميات عجيبة تهدف جذب أصحاب الحاجة بزيارات مكاتب القروض بالمحافظات
وطلب قرض بمبلغ هزيل لتسديد قسط جامعة او فواتير الكهرباء او اجرة المنزل او شراء خلوي اووو..
و عملية التسديد بمخاض عسير بسبب الراتب الشهري المخسوف و المحدد لسلع بدون مواصفات وحاجة الأسرة المتواضعة وتمر الايام وتتراكم الاقساط والمحكمة وحكم بالقبض على صبية او سيدة وهنا يتم سجن الأغلبية بالبيوت او القبض عليهن وهات وخذ ومصلحة وحقوق الطرفين.
واتعاب محامي.
وو اعلان.
وتبليغ وتسجيل.
وهيك يتضاعف الرقم المطلوب من ضحايا القروض المنكوبين معسورين بفضل الراتب المهمش
ووصل الأمر تحويل قضايا القروض لمعزوفة يومية ومسميات هي قروض اووو.
صورة رسمت ابشع مشهد للعادات والتقاليد الأسرية العشائرية وكيف أصبحت المرأة تطارد وتسجن وتلحق بحجة تسديدما عليها ..
فكانت الفكرة من مسمى المتعثرات او الاستجداء
وكشف تعاطف الجميع بفزعة هبه أردنية والأردنيين اهل فزعة ونخوة.
لكن الحاجة تزداد كل يوم والقضايا بصعود نتيجة إعلانات شركات القروض والغرامات وسبق ذلك اغراءات كانت تجذب الكثيرين بسبب الظروف الصعبة بسبب إسراف الاسرة ومن جهة غلو الأسعار اصبح سوق شركات القروض مزدهر.
حتى تحولت حياة الاسر لكابوس اسود..
القروض وصناديق المرأة كابوس المرأة.
والمصيبة هناك من يتحدث عن حقوق المرأة ومشاركة المرأة ومسميات والحقيقة المرأة مطاردة من صناديق الندامة