الحرم الجامعي يجمع الكثير من الفعاليات والبرامج لعناصر البيئة الجامعية كافة من أساتذة وطلبة وإداريين وعاملين وغيرهم، وكثير من المشاهد إيجابية لكنها لا تخلو من بعض السلبيات أيضاً، وتالياً بعض اﻷمثلة:
** مشاهد إيجابية:
1. قمة روحية العطاء: طلبة يوفرون من مصروفهم اليومي لكفالة اﻷيتام واﻷخذ بيد الفقراء.
2. قمة اﻹجتهاد: طلبة يلتفون حول حواسيبهم المحمولة المجهزة بشبكات لاسلكية ﻹتمام مشاريع تخرجهم وواجباتهم والتحضير ﻹمتحاناتهم.
3. قمة اللباقة واﻹنتماء: طلبة يستأذنون أساتذتهم لتعويض محاضراتهم للمساهمة في فعاليات المناسبات الوطنية واﻹنسانية وغيرها.
4. قمة التميز: طلبة يطلبون من أساتذتهم لعمل مشاريع محوسبة مرتبطة بسوق العمل.
5. قمة الحس بالمسؤولية والوعي: طلبة يدركون قيمة الرسوم الجامعية التي دفعوها أهاليهم فيركزوا في تعليمهم لينهلوا من معين البيئة الجامعية مقابلها.
6. قمة اﻹحترام: طلبة يقدرون جهود أساتذتهم المبذولة لمصلحتهم.
** مشاهد سلبية:
1. قمة الفياعة: شباب جامعي في مقتبل العمر 'بناطيلهم ماصعة' ويرتدون الأساور باﻷيدي ويتشبهون بالنساء.
2. قمة الفوضى واﻹزعاج: طلبة يرقصون طربا في الساحات وقت ذروة المحاضرات.
3. قمة اللامسؤولية: طلبة يدخنون بالممرات دون حسيب أو رقيب.
4. قمة التخلف: طلبة يعاكسون ويضايقون زميلاتهم في الحرم الجامعي ومن نفس التخصص.
5. قمة الفردية: اﻷنانية وحب الظهور باﻹجابات إبان المناقشات والعزف على وتر الذكاء.
6. قمة اﻹقليمية: طلبة لا يخالطون إلا أبناء مناطقهم ويهبون بفزعة للدفاع عنهم في مشهد العنف الجامعي.
بصراحة: الحرم الجامعي ملىء بالمشاهد اﻹيجابية والسلبية المتناقضة، والمطلوب من طلبتنا اﻷعزاء تحويل المشاهد السلبية لتصبح إيجابية وتحويل نقاط الضعف لفرص، إضافةً إلى تعظيم روحية العطاء واﻹبداع والتميز والمسؤولية واﻹجتهاد.