كم أعشق، جهاز دائرة المخابرات العامة ، هناك بعض من الناس يعتقدون، بأنني أعمل مع هذا الجهاز ،لأنني أكتب عنه، ولأنني أكتب معظم مقالاتي عن حُب الوطن ،وهذا الشيء عاري عن الصحة، لا أعمل معهم ، ولكن من باب عشقي، إلى العمل الدؤوب الذي تعمل به دائرة المخابرات العامة ، في حنكة ،في التعامل مع المواقف التي همها زعزعة أمن الوطن ، التي ، تعمل على تعكير صفو الحياة اليومية للمواطن الأردني ، هذا الجهاز العريق في ظباطه، وافراده ،يعملون بصمت ليعيش المواطن الأردني، في أحسن حاله ، هذا الجهاز الذي يعمل، بكل جدارة ، لبناء الوطن ،لبناء مُستقبل أبناء الوطن ،لبناء الحضارة الأردنية .
نعم دائرة المخابرات العامة ، نفتخر بكُم ،نحنُ الشعب الأردني ، نفتخر بالشجاعة، التي لديكم ، نعم دائرة المخابرات العامة، التي تعمل بكل حرفية ، ليكون الوطن أمناً ،مُطمئناً،
في ظل الظروف الإقليمية، التي يُعاني منها الإقليم ، نشهد نحن الشعب الأردني ،أنَّ دائرة المخابرات العامة ،هي وسام حق ،تُدافع عن الوطن، تُدافع عن أرض الوطن ،ليعيش المواطن الأردني، في أحسن حاله ، نعم جهاز دائرة المخابرات العامة ، هو جهاز ترفع لهُ، القبعة احتراماً، وتقديراً على جهوده المتميزة ، في إفشال، أي مُخطط يُريد أستهداف الوطن ، يكفينا فخراً بأنَّ جهاز دائرة المخابرات العامة ، بأنَّ ظباطه وافراده أردنيون ، فخورون نحنُ الأردنيون بكم ، فخورون في ادائكم ، فخورون في عطائكم المُتميز ، عاش هذا الجهاز، في ظل القيادة الهاشمية ،وفي ظل الشعب الأردني .
بكره بطلع واحد يقول كاتب المقال مأجور ، لا يا عمي لا مأجور، ولا ليّ علاقة في عملهم، ولا ليّ علاقة بهم ،أنا أعمل بوظيفة اداري في جامعة اليرموك ،من حقي ،ومن حق ،أي أردني ،شريف، أن يكُتب أي رأي ، وهذا رأيي الخاص بي .