كتابة المقالات تسير، في الشريان الذي يضخ الكلمات ،التي ادمجها في كتابة أي مقال ، ولكن مهما قمت بكتابة ،أي مقال، أشعر بأنني لم أكتفي بعد ، لأن أُمنيتي حتى هذه اللحظة لم تتحقق ، وهي أن أكون كاتباً صحفياً ،في إحدى الصحف، الأوسع انتشاراً ، من يُحقق يا ترى هذه الأمنية ، لا واسطة لدي ، ولا لدي أحداً، يقف بجانبي ، أحب أن أكتب ، أحب أن أعبر عن رأيي ، أحب أن أقوم بتوثيق الحقائق ، حيث المقالات جميعها ،تتحدث عن حقائق واقعية ، لا أجرؤ على التزييف ،ولا على التحريف ، أكتب كل شيء على حقيقته ، حيث اليوم ،الذي لا أقوم به، بكتابة أي مقال ، يأت ِ ليّ الشعور ،بأنَّ اليوم ،هو يوم، ينقصه شيء ، و هو كتابة آراء عامة ، حيث لا أرتاح ، ولا يأت ِ ليّ راحة حتى أكتب ، حتى أرتاح .
لا شك لدي الاستعداد الكامل ،أن أكتب اي مقال ، ولدي الإستعداد الكامل، أن أخضع لأي اختبار ، ولكن مثلي ، لا أقوم بالاحتكاك بالآخرين ،كيف ليّ ان أصل،إلى ما أُْريد ،والسبب حينما أكون جالس، مع اي أحد كان، أشعر ، بأنه يأخذ عني فكرة خاطئة ،بأنَّ لدي مصلحة عنده ، مثلي ، من وظيفتي في جامعة اليرموك إلى البيت، ومن البيت إلى وظيفتي ،كيف أكون كاتباً صحفياً ، في الصحف الأوسع انتشاراً ، والنتيجة هي موهبة من غير واسطة ، لا تخضع إلى النشر ، والسبب ،أصبحنا في مجتمعنا نُطبق، الواسطة قبل قياس الموهبة .
لا شك أنَّ لدي كتابة، إي تحليل يحدث ، أو قبل حدوثه ، لا أستعين بأحد ، ولا أستعين بذوي الخبرة ، ولكن ما أستعين به ،هو التوكل على الله ، الذي لا ينسى عبداً ،والذي أيضاً يُحقق أْمنية، من يُريد تحقيق أُمنيته .