المسير .......
بقلم العميد المهندس المتقاعد احمد خليف السرحان
سهل الدبة على طريق ألاتوستراد الزرقاء المفرق رجعت بنا الذكريات عندما رأيت مسير لأ احد الوحدات العسكرية، تذكرت مسيري الأول عام ١٩٨٦/٣/١٤ الذي صادف مع اول يوم دوام لي في كتيبة صيانة الفرقة الخامسة /مشغل لواء ٩٠ وكان قائد المشغل الرائد المهندس عبد الكريم الحسبان وضابط المشغل المهندس الأنيق هاشم المومني ورسمي المومني ومفتول العضلات مدالله الهشال السرحان والطوباسي وأبو علي وضابط التزويد خالد علويط وعبد الرحيم العكايلة والمهندس محمد عبد الفتاح المعايطة والمهندس نورس ابو رمان والمهندس سعيد الشواقفة وتم تسليم كتابي موقع من قائد سلاح الصيانه الملكي العميد المهندس عدنان قصاد وتم سؤالي من قبل النقيب هاشم المومني هل يوجد معك بدلة فوتييك فأجبت لا أذهب إلى العهدة و جهز حالك في عنا مسير اليوم بعد الظهر طبعا بدلة فوتييك مش مقيفة مقاس XXL زي بدلة غوار الطوشى ورجل البنطلون في البسطار والثانية جر في الارض ما كنت اعرف المغيط وقتها، وخوذة مغطية اذاني واصلة كتافي وراسي يلق في الداخل مثل جرس انذار الحريق وقايش لاف علي مره ونص ومطرة مي فاضية والكراثة رباط البسطار الى كان يجر وراي نص متر حتى انتبه علي أحد الجنود وعلمني كيف اربط الرباط ال متر طبعا كان نمرة البسطار يمكن ٤٥ والله لا يفرجكو لما شلحتو كيف كان الوضع مؤلم المهم المسير نوعين صباحي وليلي لمسافات من ٢٠ لا ٤٥ كم ويكون العسكري بكافة التجهيزات العسكرية ويتم فرض معاضل خلال المسير واهم شي روفر الإستراحة مع ضابط الإدارة في الأمام مع سندويشات الفلافل المقلية في الليل مع بندورة خضرة ولحسة معلقة حمص وصناديق بيسي وميرندا مفورة من الحم وهز الروفر وتنك ألمي الكونتنتتال الشمس ضاربة المي وتغلي وروفر الكارتر "الإسعاف" يادوب تنقذ حالها وماشية وحرارة المحرك ٩٠ وقائد السرية أو الفيصل يعطي اوامر كل شوي شكل رأس حربة وشكل والله ناسي المصطلحات لان هسه يادوب الواحد يمشي خط مستقيم بعد التقاعد.