أولاً أهلا وغلا بسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة في ضيافة أخيه الملك عبد الله الثاني ابن الحسين فها هي عمان تعانق الدوحة تعبيراً عن الحب الصادق والروابط المتينة بين البلدين الشقيقين منذ استقلال قطر عام 1971.
زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة تركت اصداء كبيرة في الأوساط السياسية والاقتصادية والاعلامية في البلدين الشقيقين وفي العالم العربي لما حملته زيارة الخير من مضامين بالغة الأهمية في هذا الوقت حيث تشهد العلاقات الأردنية القطرية نمواَ مضطرداً وصل إلى أحسن وأفضل أحوالها.
لقد كانت الاجتماعات الاخوية واللجان تقوم على قاعدة الحوار والصراحة والوضوح والاحترام المتبادل والتفهم العميق للمواقف الثابتة بين البلدين الشقيقين ولهذا وذاك كانت الاجتماعات ناجحة بكل المقاييس حيث كشفت(عمق) العلاقات الأخوية ومتانة الروابط بين البلدين الشقيقين (وتطابق) نظرتهما إزاء الملفات المختلفة وخاصة فيما يتعلق بالقضية المركزية .. القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب وصفقة القرن ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف .
إن الشعب الأردني المناضل بكافة أطيافه يقدم الشكر والإكبار والعرفان إلى دولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً على كرمه الأخوي الأصيل ولن ننسى المساعدات الأخوية للأردن في أحلك الظروف وأقساها.
إننا نثمن ونعتز بأن دولة قطر الشقيقة وعلى رأسها سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة هي في مقدمة القيادات العربية والإسلامية التي تتحكم بسياستها الحكيمة السديدة المحنكة المتزنة الناجحة دائماً حيث استطاعت تحويل قطر الشقيقة إلى(جنة) وارفة الظلال وأصبحت بأعلى المستويات في مجال التعليم والتقدم والبناء والعمران وفتحت أبوابها لاستيعاب الاف الأردنيين والعرب والمسلمين من شتى أنحاء العالم.
ونحن نفتخر ونعتز بأن لقطر الشقيقة منجزات تشبه المعجزات ومنها فوزها بتنظيم كأس العالم لكرة القدم لعام 2020 مبروك.