وُقّعت اليوم الإثنين، في فندق القوات المسلحة الأردنية، اتفاقية المنحة اليابانية لمشروع تعزيز قدرات قوات حرس الحدود الأردنية في إدارة الحدود والعمليات الإنسانية بين القوات المسلحة الأردنية والمنظمة الدولية للهجرة (IOM).
وتهدف الاتفاقية التي وقعها مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية ورئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الأردن، إلى تطوير البنية التحتية لقوات حرس الحدود والتدريب على العمليات الإنسانية وتعزيز الجاهزية الطبية للاستجابة للأمراض المعدية، ويأتي توقيع هذه الإتفاقية إستكمالاً لمشاريع سابقة ممولة من الحكومة اليابانية ضمن برنامج إدارة الحدود والعمليات الإنسانية الخاص بالمنظمة الدولية للهجرة.
وقال السفير الياباني في الأردن السيد هيديناو ياناجي: "يسرنا اليوم إعلامكم بأن الحكومة اليابانية قررت تخصيص ما يقارب 1.8 مليون دولار أمريكي للمشروع القادم الذي يهدف إلى زيادة تعزيز إدارة الحدود في الأردن، مع هذا المشروع يصل إجمالي مساهمة اليابان لمشاريع المنظمة الدولية للهجرة في الأردن منذ بداية الأزمة السورية إلى أكثر من 7.2 مليون دولار أمريكي ونأمل بأن مساعداتنا ستسهل للقوات المسلحة الأردنية تحسين عملياتهم الحدودية.
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الأردن السيدة تيما كورت: "نتقدم بالشكر الجزيل للمملكة الأردنية الهاشمية على الجهد الكبير في استضافة اللاجئين ودعم مختلف قضايا واحتياجات اللجوء، وللقوات المسلحة الأردنية لاستجابتهم الفعالة لأزمة اللجوء السوري، والذين ينجزون واجباتهم على الخطوط الأمامية للحدود في ظل ظروف جوية صعبة وقاسية لتأمين الحماية والأمن للأردن".
وبين مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي كانت وما زالت أول من يستجيب لأي أزمة انسانية في المنطقة، فتقدم الدعم والمساعدة للاجئين على حدودنا الهاربين من ويلات الحرب طلباً للأمن والأمان، وتقدم بالشكر الجزيل لليابان حكومةً وشعباً على دعم الأردن لتخفيف الآثار الأنسانية للأزمة السورية.
حضر توقيع الاتفاقية عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية، وعدد من الملحقين العسكريين.