برعاية رئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشده احتفلت جامعة جدارا بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء بحضور عدد من المتقاعدين وأعضاء الهيئة التدريسية وحشد من الطلبة.
وأعرب المراشدة عن فخره واعتزازه بالمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، مؤكداً حبه وولائه للوطن الذي ترعرعنا على ثراه الطهور والذي زكى بدمائه الشهداء دفاعاً عن الكرامة والإنسان، وما زال الذين من بعدهم يسيرون على خطاهم حافطين العهد ماضين على طريق الخير والصلاح في ميادين الشرف والبطولة في ظل راية الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الحسين وتناوب عليها أحفاده من بعده والذين حكموا بالعدل بين الناس والرحمة، لافتاً إلى ما سلكه جلالة الملك المعزز على خطى والده ملك القلوب ليكمل المسيرة الخيرة.
وأكد رئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتور محمد الطعامنه مشاركة أسرة جامعة جدارا الوطن غرة الاحتفالات في يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القداماء، صنّاع المجد والإباء والرجال الأوفياء من رجالات الوطن الذين اولاهم جلالة الملك عبدالله الثاني جل رعايته واهتمامه، مشيداً بما قدموه بدمائهم الزكية الطاهرة أشرف البطولات على أسوار القدس وتلال اللطرون وباب الواد، ونالو ثقة ومحبة العالم من خلال مشاركتهم في قوات حفظ السلام الإنساني الدولي، مشيراً أن المتقاعدين العسكريين سيبقون على العهد رديف للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية الوطن ومبادئ النهضة العربية.
من جانبه شكر مدير المؤسسة الإقتصادية والإجتماعية للمتقاعدين والمحاربين القدماء اللواء الركن المتقاعد ثلاج ذيابات جامعة جدارا على اهتمامها ورعايتها للمتقاعدين العسكريين من خلال ما قدمته من تسهيلات للمتقاعدين وأبنائهم ومنحهم حوافز تشجيعية للدراسة في الجامعة، مبيناً أن هذا اليوم هو تعبير صادق ممزوج بالمحبة والوفاء من الشعب كافة للمتقاعدين العسكريين، قائلاً أن أختيار هذا اليوم هو تكريم لكوكبة من الشهداء ولاسرهم الذين خاضوا معركة دامت لثماني ساعات أسفرت عن ردع العدوان عن تراب هذا الوطن، مؤكداً أن دورهم سيبقى فعال لأمن واستقرار هذا البلد كما انهم استطاعوا تهيئة البيئة المناسبة للتغلب على كافة الصعاب من أجل النهوض بالوطن، وكان لهم دور فاعل على الساحة الإقليمية والدولية وحفظ السلام وحل الأزمات واخماد نار الفتنة والتصدي لها .
وأوضح رئيس ملتقى رفاق السلاح اللواء الركن المتقاعد عبد الفتاح المعايطة أن هذه الفئه من المتقاعدين العسكريين قدمت الكثير وفدت الأردن بأرواحها ودمائها، وأتى هذا اليوم الذي أراده جلالة الملك للاعتزاز بهم، فهو ليس بمناسبة عابرة بل هو وقفة للتأمل وفهم أبعاد المناسية ومعناها وهو الحفاظ على الوعد والعهد المتجدد للذين يسلمون الراية جيل بعد جيل، ودعا للوقوف إلى جانب سيد البلاد تجاه صفقة القرن لنرد كيد الكائدين ومن أراد بنا الخراب.
بدوره أشار العميد الركن المتقاعد أحمد مصلح القضاة إلى الدعائم التي ارستها القيادة الهاشمية من باب الوفاء لجهود المتقاعديين والاعتراف بجميلهم بما قدموه خدمة للوطن ولمن ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن والأمة وسطروا أروع ملاحم الرجولة والفداء والتضحية خلال خدمتهم المشرفة جنوداً وضباطاً في الجيش العربي صاحب الإنجازات العظيمة في الميدان وساحات الدفاع عن كرامة الأمة مسجلين بدمائهم الزكية أشرف البطولات .
وفي نهاية الإحتفال الذي تولى تقديمه الدكتور خالد مياس مساعد عميد كلية الآداب واللغات ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها، كرم المراشدة اللواء ذيابات والمعايطة وعدد من المتقاعدين العسكريين والمشاركين في هذا الإحتفال بدرع جامعة جدارا.
وعلى هامش الإحتفال افتتح المراشدة اليوم الطبي المجاني لعيادات ايليت لطب وجراحة الفم والأسنان.