ظهر ما يعرف بفايروس كورونا في الصين ودخل أكثر من مئة دولة حول العالم ليسبب حالة خوف وهلع بين السكان ويجبر دولا عدة على إغلاق حدودها في وجه الزوار والبضائع خشية من المرض.
حالة واحدة في الاردن تتماثل الى الشفاء بحسب وزارة الصحة الأردنية, بعد هذه الحالة لم يجد هذا الفايروس شرخا واحدا ليدخل منه الى المملكة, فإجراءات وزارة الصحة الصارمة أتت أكلها.
كما كل ازمة تمر بها البلاد خرج لنا المشككين ب الإجراءات والإستعدادات الحكومية وأطلقوا الإشاعات والمعلومات المغلوطة عن المرض وإنتشاره داخل البلاد وعن جشع التجار وغيرها من الأمور التي تؤثر سلبا على نفسية العباد.
كل هذه الإشاعات تم نفيها ف التجار وقفوا وقفة وطنية لا تنسى وقدموا الغالي والنفيس من اجل هذه البلاد والفايروس بحمدالله والإجراءات المتبعة لم ينتشر بين العباد ونظام التعلم عن بعد أكدت وزارة التربية والتعليم جاهزيتها للعمل به اذا اقتضى الأمر مبينة أنه سيكون مجاني 100% وسيصل الى كل الأفراد.
الأردن خالي حتى اللحظة من هذا الوباء بسبب الإخلاص في العمل من كل صاحب مسؤولية إضافة الى الوعي الموجود عند الغالبية من هذا الشعب الذي يعي أهمية إتباع الإجراءات وتوخي الحذر في مواجهة الوباء.