ما تتجه إليه الحكومة في تكاثف الجهود المبذولة في مكافحة وباء كورونا ، وأن تتحد جميع القوى البشرية في غرفة عمليات موحده ، إجراء صائب، ينم عن الفكر الحكومي في تحديد مسار الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة هذا الوباء ، وآلية التعامل معه ، ويعتبر الأردن نموذج في التخطيط لمكافحة هذا الوباء .
ان توحيد الصف في مؤسسات الدولة، وإطلاق الشراكة في المسؤولية المجتمعية، والانفتاح والشفافية، في إيصال المعلومة والتوعية الصحية، وتضافر الجهود ، بين فئات المجتمع المدني وبين مؤسسات الدولة، وهو قالب وطني جديد امتزج بحب الوطن ، واتحدت في الفكر الوطني ، واتخاذ حلول بعيدة الأمد في الاستراتيجية الصحية التى رسمتها الحكومة لمواجهه كورونا ، والعمق الصحي والإنساني لدولة الرئيس ومعالي وزير الصحة ، وبالتشاركية مع وزارة الاعلام في إليه العمل وإرسال الرسائل بأسلوب ناجع يستحق الثناء .
يبقى علينا نحن المواطنين أن نسير بخطى واضحة ، مع مؤسسات الدولة، في جميع الإرشادات وتوخى الحذر ، وتطبيق جميع الإجراءات الصحية التي تنفذها وزارة الصحة والمؤسسات الطبية الأخرى ، الوقائية خير من قنطار علاج .