لقد كان لتدخل الملكي الدور الكبير في توجية بوصلة الحكومة الى الاتجاه الصح بعد ان كادت أن تذهب في تخبط لا يحقق النتائج الإيجابية لذا اتخذت الحكومة الأردنية اجراءات محكمة في الحد من انتشار هذا الفيروس سريع الأنتشار الذي غزا العالم في فترة قصيرة لم يتم التحسب لها بدقة.
الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية غير مسبوقة حتى لم تطبق في دول العالم والإقليم من حيث الكيفية وهذا تشكر عليه لانه يعد إنجاز وطني.
جلالة سيدنا هو السباق في كل الإجراءات التي تسير عليها الحكومة سواء السياسية او الاقتصادية او السياحية او التعليمية او الصحية او المجتمعية مما يتطلب منا أن نقول شكراً سيدنا على كل ما تقوم به من عمل وجهد ونحن نعلم بان جلالتكم تربطون الليل بالنهار لراحة المواطن وهذا يشعرنا بانكم الأب ألحاني صاحب القلب الكبير حفظك الله يا سيدي.
نتمنى على كل مسؤول أن يستفيد من التوجيهات والمبادرات الملكية التي هي المحور الأساس في نهوض وطنا الغالي الذي كان الأصلب امام كل التحديات الإقليمية والدولية التي تعرض ويتعرض لها الأقليم منذ اكثر من عقد من الزمن .
الشعب الأردني يعد من اكثر الشعوب وعياً لكننا احياناً قد يلجاء البعض منا إلى الوقوع بالأخطاء سواء عن قصد او دون قصد مما يتطلب التدخل بالتصحيح لتعديل المسار لمن وقع بالأخطاء وهذه تعد ناحية صحية.
نتمنى من الله أن يحفظ بلدنا وشعبنا من سلبيات هذا الوباء العابر بعون الله والذي يتطلب منا كمواطنين التقيد بتعليمات الحكومة ومن قلبها التوجيهات الملكية التي هي نبراسنا
الذي نسير عليه حفظ الله جلالة سيدنا واطال الله في عمره وحفظ الله وطنا وشعبنا من كل مكروه.