يوم الكرامة ويوم الأم يومين تلاحما وتعانقا في يوم واحد ٢١ من آذار، فالام الاردنية التي أنجبت أبطال الكرامة الذين نسجوا بدِمائهم اهداب الشمغ وروا تراب الوطن بدمائهم وقهروا مقولة الجيش الإسرائيلي لا يقهر فلقنوه درسا بالبطولة وان الأردن بلدا فيه رجال اسود لا تهاب التضحية بأرواحهم فداء للوطن وهاهم على أحفاد أبطال الكرامة نراهم اليوم يسطرون آروع التضحيات ويواصلون الليل بالنهار وعلى رأسهم الهاشمي مليكنا المفدى لتنام عيون كبارنا قبل صغارنا بآمان ليبقى أردننا معافا وسالما من هذا الوباء، فالمواقف تصنع الرجال وهاهم قواتنا المسلحة البواسل الأسود بالميدان حماهم الله.
وكل عام َمليكنا عبدالله الثاني و قواتنا المسلحة والأمهات الاردنيات الاصايل بالف خير حماك الله يا وطني