في اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى النصر الكبير في معركة الكرامة , فان دولتنا بكامل اجهزتها وعلى راسها القوات المسلحه والاجهزه الامنيه تخوض حرب ضروس , مع عدو خفي لئيم , الا وهو وباء كورونا
فاذا كان الشعب يحتفل كل عام بذكرى المعركه التي انتصر فيها الجيش , فان الجميع مدعويين اليوم للمشاركه بالنصر الاكبر في المعركه الدائره الان , بل ان الموجودين جميعا على ثرى الاردن - مواطنين وضيوف - مدعوين للمساهمه بالنصر القادم وعلى عواتقهم تقع مسؤليه هذا النصر
فالمشاركه بالمجهود بهذه المعركه يتخذ اشكال مختلفه , بعضها يتطلب الحركه والعمل , للجندي ورجل الامن وللعامل الصحي من اطباء وممرضين, واجهزه الدوله وهم مدعوين للعمل وباقصى الطاقات
وهنالك مشاركه لاتقل اهميه عن مشاركه ما سلف وهي مطلوبه من الجزء الاكبر من الشعب الا وهي الجلوس في بيوتهم واغلاقها عليهم , والدعاء لانفسهم واخوانهم, وهي المطلوبه حاليا منا
فكل واحد منا على ثغره من ثفر الوطن ولنحرص على ان لا يؤتين من قبلنا