مصلحة الوطن اكبر من جميع المصالح الخاصة والتجارية .
الاسابيع القادمة محك واختبار حقيقي لمدى وعينا ومع ازدياد عدد المصابين حتى وصل اليوم العدد ١١٢ حالة ، علينا ان نختار ببن التجربة الصينية الناجحة (حزم) وبين التجربة الايطالية المخيفة(استهتار)لا سمح الله ، يجب المضي بحزم بتناغم واضح بين الشعب والحكومة وعدم التراجع مطلقا ، لغاية الآن أداء الحكومة يدعو للفخر وعلينا ان نساعدهم في انقاذنا من هذا الخطر المحدق.
ان تم اقرار استثناءات كثيرة في قرار الحظر فهو بداية سقوط القرار ،نتمنى ان تفكروا بطريقة لتنظيم ايصال السلع الأساسية وليس الكماليات للبيوت نظير مبلغ معين ربما بالتعاون مع الحكام الاداريين والبلديات ومنظمات المجتمع المدني ، لا تسمحوا لنا بالخروج ولا تقترحوا أي شيء فيه خروج للشوارع لأن تطبيقه على أرض الواقع سيكون من المستحيل وسيكون هناك اختلاط ولن تتوفر مسافات الأمان الكافية مما سيؤدي لزيادة أعداد المصابين....لا مجال لحدوث أخطاء ادارية وتنظيمية سندفع ثمنها باهظا".