منذ اللحظه الأولى لجتياح وباء كورونا أرض الأردن وزوايه ، تعاهدوا واقسموا أن يكونوا الساهرون على الأمن والأمان ، واقسموا على أن لا تغمض لهم عين ، لتنام من حولهم عيون الآباء والأمهات وتقر عيون أطفالهم ، خاشعين في نومهم آمنين .
في هذه المرحلة الحرجة والاستثنائية ، التي يمر بها وطننا العزيز ، يُسطر معالي سلامه حماد وزير الداخلية والمحافظون والمتصرفون ، ورجال الأمن العام ، أجمل صور التضحية والأنتماء والوفاء ، لكل شبراً من ثرى الأردن الغالي ، من خلال جهدهم الكبير المشترك حفاظاً على سلامة المواطن ، وتنفيذ أوامر الدفاع المنبثقة من توجيهات دولة الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء وزير الدفاع ، لتحقيق الرؤى الملكية في المحافظة على المواطن وتحقيق مقولة الإنسان أغلى ما نملك .
ما لمسناه كإعلاميين وصحفيين على أرض الواقع من العمل ةالدؤب والمتواصل من معالي وزير الداخلية والمحافظون وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ، والعمل المشترك والانسجام في تحقيق الأمن والأمان ، وعملهم المنظم ضمن الخطط الأمنية ، واندماجهم مع فئات المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق السلم المجتمعي ،. هو إنجاز جديد يحققونهُ في تطوير علاقتهم بالمواطنين ، وإنجاز جديد يتحقق في إطار مسيره مضيئه ، يقودها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه .
ان العلاقة التشاركية التى اوجداها وزير الداخلية وعطوفة مدير الأمن العام بين جميع مؤسسات الدولة دليل على الوعى الكامل بالمنظومة الأمنية ، والمقدرة على إدارة الدقة الأمنية بالاتجاه الصحيح ، والصلاحيات التى منحها معالي سلامه حماد للحكام الإداريين تنم على الثقة المتبادله بين أطراف المعادلة الأمنية ، وخير دليل ما يقوم به محافظ اربد رضوان العتوم ، من صلاحيات منحه أيها وزير الداخلية، التى أسندت الحاكمية الإدارية، ووسعت صلاحياته في اتخاذ القرار ليضمن سلامه الوطن والمواطن ، والنجاح الذى حققه محافظ اربد ، يسجل لمعالي وزير الداخلية ، بما يحقق رؤية ورسالة الوزارة في المنظومة الأمنية وبالتشاركية مع مديرية الأمن العام وتحقيق ما يصبوا إليه دولة رئيس الوزراء .
بوركت جهودكم معالي سلامه حماد وعطوفة حسين الحواتمه مدير الأمن العام ، وبوركت سواعدكم وايديكم النقية الشفافة ، وهنئاً للوطن والمواطن بكم ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .