أعربت روسيا عن خيبة أملها إزاء نشر صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا يحملها المسؤولية عن الإسهام في تفشي الفيروسات بما فيها "كوفيد-19" في العالم، بنشر معلومات مضللة حول القضايا الصحية.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ردا على سؤال من الصحفيين اليوم الأربعاء، أن موسكو لا تنوي التعليق بأي شكل من الأشكال على هذا المقال، قائلا: "نعتقد أن مقالات منحطة كهذا لا تستحق أي رد، ومن المؤسف جدا أن مثل هذه الصحف المحترمة تنشر بوتائر متزايدة هراء محضا من هذا النوع".
وتطرقت إلى هذا المقال أيضا المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على تقارير عن تهديد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بملاحقة جميع المتورطين في التضليل بشأن جائحة كورونا.
ودعت زاخاروفا بومبيو، إذا ما قرر تطبيق وعيده، أن يبدأ من هذه الصحيفة، وهذا المقال تحديدا، كونه، حسب زاخاروفا "نموذج رائع من التضليل".
واتهم المقال الذي يحمل عنوان "حرب بوتين الطويلة ضد العلم الأمريكي" الحكومة الروسية بنشر معلومات مضللة بشأن قضايا صحية مختلفة على مدار عشر سنوات ضمن إطار نهج أوسع يهدف إلى نسف الثقة بنظام الرعاية الصحية في دول الغرب وتقويض مواقع خصوم الرئيس الروسي داخل دولهم.
كذلك اتهم المقال من وصفهم بـ"الوكلاء الروس" بأنهم يقفون وراء نظريات المؤامرة التي تفيد بأن الولايات المتحدة تقف وراء انتشار فيروسات مختلفة، بما في ذلك إنفلونزا وإيبولا وأخيرا "كوفيد-19".