إعداد المحامي/ أيمن البداوي
برغم شده البلاء وقسوه الحياة وما يواجهه أردننا الحبيب من حزن وشح بالموارد الاقتصادية في أكبر تحدياته بما يسمى(وباء كورونا) نجد ملكاً وشعباً عرف عنهم الشهامة والنبل والاصالة والوفاء يقفون صفا واحدا لمواجهه هذا البلاء فالاردن بالرغم من ضعف امكانياته تجده قوي بحكمة وقيادة وشجاعة مليكه٠
وهنا تجد نفسك اليوم مجبرا للتحدث والكتابة ولو بخاطرة لما يمليه عليك الضمير والوجدان مشروطاً بنية الخير فالرؤيه راسخه لشعبكم سيدي والآمال معقودة وطموحات امتطت قمم الجبال وهذا ما زرعته بأذهان محبيك من أبناء شعبك الوفي لقد أبهرتنا بأفعالك قبل أقوالك وقدت السفينة بحكمة ودراية بإذن الله إلى بر الأمان وهذا ما لمسناه على أرض الواقع بزياراتك الميدانية والتفقد والإشراف وإدارة الأزمة بذكاء فائق ولقد اتخذت قرارات حاسمة لتوجيه الحكومة ومهدت الطريق لإدارة الأزمة بحزم وأسهمت في تطبيق الأسلوب المثالي لمواجهة هذا البلاء الذي أنهك الأمم٠
فالفعل للقيادة وليس التمجيد لمن دونها، فأنت هاهنا بين شعبك لتتفقدهم وتتطمئن عليهم تارة وبين جيشك وأجهزتك الأمنية وحكومتك تارة أخرى، فتطوف البلاد كالنسر المحلق من إربد عروس الشمال إلى العقبة عروس البحر الأحمر تعمل على مدار الساعة دون كلل أو ملل وهذا ليس بغريب عليك أنما هو تجسيد لما تمرنت عليه في مدرسة الحسين رحمة الله عليه ومدرسة الجندية الأردنية التي اجلستك أيام وشهور في صحراء القطرانة (لواء٤٠) التي أنجبت عقيدتك العسكرية والتي صنعت من جلالتك قائداً وفارساً لكل الميادين فقد تحديت يا سيدي الصعاب وكنت فارساً مغواراً لا تعرف الكلل والملل وبهذه الظروف الصعبة التي يمر بها أردننا العزيز فإن أبناءك يا سيدي يقدمون الشكر والثناء والاعتزاز بجهودكم الجبارة ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل، وللأسف فقد وجدنا قلة قليلة من هواة السلبية والخطابات الشعبوية وسيطر عليها الخذلان فلم تجد هذه الفئة ما يقنعون به أنفسهم المريضة التي اسلمها الله من فايروس كورونا لتصاب بفيروس ووباء النكران، فينعق الواحد منهم سواء من داخل المملكة أو خارجها كالغراب عندما ينعق ويبث سمومه داخل الجسد الواحد المترابط متناسيا بأن هذه الدولة بأبنائها وشعبها يرون إن المناصب عبارة عن مسؤولية وتكليف وليست سلطة وتشريف وواجب عليهم اتجاه هذا القائد الذي غزا الشيب رأسه قبل أوانه لأنه يحمل هم الوطن والأمة فكيف لا وهو الأب لهذه العائلة الكبيرة وان يقفوا خلف هذه القيادة التي لا مثيل لها في العالم فالكلام قليل الحروف كثير القطوف بالغ الأثر وهو سمة هذا الشعب وستبقى التوأمة الأبديه بين القائد وشعبه رسالة عشق مفعمة برائحة الود والمحبة.
حفظ الله الأردن قيادة وشعبا وأنجانا الله من شر هذا الوباء بأذن الله / أخوكم المحامي أيمن البدادوة