تتلألأ النجوم بالسماء ، مضيئة بنورها المشع ، الذي يبث الإطمئنان ، لنكتب عن جنرال عسكري ، محنك فكرياً ،منذ وأن تقلد عدة مناصب عسكرية ،كان له الدور الأبرز في ،تطور القوات المسلحة الأردنية ، لتكون نور وهاج ، تُسطر باسمى صورها.
وما بين سطور المجد ،يخط القلم ، بالمسك ،والزعفران ، الذين هما بأنهما حافلا في تخطيط أسماً له، من النصيب، في جهوده التي بذلها، رفعة للجيش العربي ، وما بين الإبداع هناك ،من حمى الاردن من الشمال إلى الجنوب ،ومن الشرق إلى الغرب ، بالوقوف أشبه بالبنيان المرصوص ، مُدافعاً عن ثرى الاردن الطهور .
نتحدث اليوم، بكل محافل الشجاعة، عن جنرال عسكري ، توفاه الله عز وجل ، و دفن في مسقط رأسه ، أنها الطفيلة الهاشمية ، التي أنجبت رجلاً وسيماً، يتفاخر به ابناء الوطن ، لا بل يتفاخر به الجيش العربي ، الذي كان يحظى بقيادة جنرال ، سطر المجد، بكل و سام تقلده ، وبكل منصب ازدهر به .
نتحدث عن إبن الطفيلة الهاشمية ، المرحوم الجنرال اللواء الركن، صابر باشا المهايرة ، الذي كان له الدور الأبرز في حماية حدود الوطن ،و الذي كان اسمه يتلألأ بالسماء، ويبث النور الذي لديه لإضاءة الحدود، من أجل أن تبتعد خفافيش الليل، عن وطننا ، منهم من يقومون بتهريب المخدرات، ومنهم من يقومون بتهريب الأسلحة، والخ من الأفعال، التي تقود الاردن الى بلد مضطرب، يتجه إلى شيء إسمه دمار، وتشتت ،وفوضى عارمة .
ولكن اللواء المهايرة رحمه الله عز وجل ، كان رجلاً شامخاً يسهر الليل ،ليكون الاردن واحة من الأمن، والأمان ،و بالاصرار على مواجهة الخطر المحتمل، من قبل أُناس لا ينتمون للأردن ، بأي صلة الا و يريدون دماره بشتى الوسائل المتبعة التي لديهم ،فكان المهايرة رجل المهمات الصعبة ، يُقاتل أعداء الوطن ، واقفاً ضد كل من تسول له نفسه ،ممن يُريد أن يجعل من الاردن ،وطناً غير مطمئن ، وانما أهدافهم تنص أن يكون الاردن وطناً، أشبه بالعراق، وسوريا، واليمن، و ليبيا ، التي دمرها الربيع العربي ، في أن تكون أسماً من غير وطناً يحظى بالأمن والأمان .
اللواء المهايرة كان أصيلاً بأفعاله ، وطيباً بذكره، من بين عامة الناس ،و خاصة من قبل زملائه من القوات المسلحة ، وشامخاً في آراءه السديدة، ضد كل من يُريد ،أن يخون الوطن ، فهذا هو إبن الطفيلة الهاشمية، التي كانت تحظى بجنرالاً عسكرياً قوياً ، فمن هنا نقول رحمك الله يا صقر الجيش العربي المصطفوي ، فإن راحتك فواحة ،كالمسك، والعنبر ، اينما ذهبت فالجميع يقولون ، رحم الله إبن الطفيلة الهاشمية الجنرال العسكري اللواء الركن صابر المهايرة الذي تشتاق له حدود الوطن .