ينظر الأُردنيون بعين الأمل من جديد إلى تاريخ إنتهاء الدورة الأخيرة لمجلس النواب والذي سيكون في العاشر من الشهر الحالي!!.
قدَّم عدد من وزراء الحكومة الحالية وهم يُعدُّون على أصابع اليد الواحدة أو يزيد بقليل مهامهم بأعلى درجات الأداء، وكان نجاحهم نجاحاً للحكومة في الحرب على جائحة كورونا ، وفي رأيي الشخصي فإن وزير الصحة، الإعلام ، الداخلية، المالية، الأوقاف ، الصناعة والتجارة والتربية قد أبدعوا بتألُّق في إجراءاتهم لمنع إنتشار فيروس كورونا ، وحافظوا على الوطن وصحة المواطن.
خلال هذا الأسبوع الحاسم، مجلس النواب هل سيكون له تمديد أم حل؟، سننتظر لنسمع الخبر، وكذلك الحكومة، هل سيكون لها تعديلاً أم إستقالة ؟، أيضا سننتظر لنسمع الخبر.
فالإرادة الملكية السامية هي صاحبة الشأن في ذلك، والقرار هو قرار الملك.
حاجة الوطن والمواطن إلى تحريك عجلة الإقتصاد بإبداع باتت مُلحَّة، لإنقاذ الإقتصاد الوطني وحياة المواطن.
فالوطن يحتاج الكثير منا، والمرحلة القادمة مرحلة صعبة علينا والعالَم بأسرِه .