2025-12-13 - السبت
386 شهيدا منذ وقف إطلاق النار في غزة nayrouz حملات نظافة شاملة لمجلس الخدمات المشتركة في عجلون للحفاظ على البيئة وسلامة الطرق...صور nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في المؤتمر العلمي الدولي التخصصي الثالث لاضطراب طيف التوحد nayrouz لماذا ينصح بتناول فيتامين B12 صباحا على معدة فارغة؟ nayrouz ما هي مسؤولية وزير الصناعة عن وفاة 9 أشخاص بسبب الشموسة ؟ nayrouz السفير الأمريكي يزور مواقع سياحية في مادبا...صور nayrouz المنخفض الجوي يعمق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة nayrouz "الخارجية النيابية" تدين بشدة اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح nayrouz المجالي: فورمولا ومتاحف طيران ونادي رماية أولمبي قريبا في العقبة nayrouz 87.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz من هي (الشموسة) التي قتلت 9 أشخاص في الأردن؟ ومن أدخلها إلى البلاد؟ nayrouz مكاسب مالية ضخمة تضمنها الكرة الأردنية بوصولها للمربع الذهبي nayrouz إربد الكبرى تنشئ خط تصريف لمياه الأمطار في شارع البطاينة...صور nayrouz ارتفاع وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة بشكل غير مسبوق في السودان nayrouz الأمن العام يحذر من مدافئ "الشموسة....صور nayrouz منتخب النشامى يقترب من تحقيق حلم لقب كأس العرب nayrouz بعثة "يونامي" الأممية تنهي مهامها في العراق nayrouz الأمم المتحدة: إسرائيل هجرت أكثر من ألف فلسطيني في الضفة منذ مطلع العام nayrouz بنك الملابس الخيري يختتم أعمال الصالة المتنقلة في لواء الهاشمية nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz شكر على التعازي بوفاة الحاج أحمد مفضي قطيش nayrouz وفاة المختار ابراهيم طايل الحبر الحماد "ابو مصعب' nayrouz

"مناعة القطيع" .. هل يتبع العالم إستراتيجية السويد لمكافحة كورونا؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

تراهن السويد على ما تسمى "مناعة القطيع" كخيار لمكافحة فيروس كورونا، لكن السؤال المطروح هو في كيفية الوصول إلى هذه المرحلة بأمان.

وفي مقال نشرته مجلة فورين أفيرز الأمريكية قال الكتاب نيلز كارلسون وشارلوتا ستيرن ودانيال بي كلاي إن السويد كانت استثناء في تعاطي الغرب مع أزمة كورونا، إذ إنه بدل فرض الحجر الصحي أو إعلان حالة الطوارئ عولت كثيرا على تفهم السكان اعتماد سياسة التباعد الاجتماعي.

إلى جانب ذلك، فرضت السلطات قيودا مرنة بهدف تسطيح المنحى، على غرار منع التجمعات التي تفوق 50 فردا، والتعليم عن بعد في المدارس الثانوية والجامعات، وقد تجاوب السويديون مع هذه الإجراءات المرنة وغيروا سلوكهم.

وأشار المقال إلى أن السلطات السويدية لم تعلن رسميا أن هدفها الوصول إلى مناعة القطيع، وإن كان معظم العلماء يعتقدون أن ذلك قد يتحقق عندما يصاب أكثر من 60% من السكان بالفيروس، لكن زيادة المناعة هي بلا شك جزء من الإستراتيجية الأوسع للحكومة أو على الأقل نتيجة محتملة لإبقاء المدارس والمطاعم ومعظم الشركات مفتوحة.

وتوقع كبير علماء الفيروسات في وكالة الصحة العامة السويدية أندرس تيجنيل أن تتمكن مدينة ستوكهولم من الوصول إلى "مناعة القطيع" في وقت مبكر من هذا الشهر، واستنادا إلى الافتراضات السلوكية المحدثة يوميا وحسب توم بريتون عالم الرياضيات بجامعة ستوكهولم، فإن تحقيق 40% من مناعة القطيع بالعاصمة قد يكون كافيا لوقف انتشار الفيروس بحلول منتصف يونيو/حزيران المقبل.

وبحسب المقال، فقد لاقت سياسة السويد استحسان بعض الأوساط لحفاظها على وضع اقتصادي شبه طبيعي، وعلى نسبة وفيات أقل مقارنة بالعديد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، لكن وجهت لها انتقادات من أوساط أخرى باعتبار أن معدل الوفيات لديها تجاوز بقية دول الشمال، ناهيك عن عدم توفير الحماية للسكان المسنين والمهاجرين.

وأضاف أن المهاجرين عانوا كثيرا، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أنهم في المتوسط فقراء ويفضلون العمل في قطاع الخدمات الذي يكون العمل فيه عن بعد عادة مستحيلا، لكن السلطات السويدية قالت إن ارتفاع معدل الوفيات في البلاد سينخفض مع الوقت، وعندما تواجه معظم دول العالم موجة ثانية مميتة ستكون السويد حينها قد تركت الأسوأ خلفها.

ووفق المقال، لم تكن استجابة السويد للفيروس مثالية، إلا أنها نجحت في تقوية مناعة الشبان والأشخاص الأصحاء، أي أولئك المعرضين بشكل أقل لخطر الإصابة بمضاعفات فيروس كورونا، مع المحافظة على تسطيح المنحنى، ولم يخرج الوضع عن السيطرة في وحدات العناية المركزة في البلاد، كما أنه لم يتم إرهاق الطاقم الطبي.

ثقافة خاصة
وأشار المقال أيضا إلى أن العديد من الدول بدأت تعتمد بعض أوجه المقاربة السويدية، فقد أعادت كل من الدانمارك وفنلندا فتح المدارس الابتدائية، وأعادت ألمانيا فتح المحلات التجارية الصغيرة، ومن المنتظر أن تعيد إيطاليا فتح المتنزهات قريبا، بينما تنوي فرنسا إعادة فتح بعض الأنشطة التجارية غير الضرورية، بما في ذلك أسواق المزارعين والمتاحف الصغيرة.

أما الولايات المتحدة الأميركية، حيث يوجد أكبر عدد للوفيات، فإن العديد من الولايات خففت القيود بناء على طلب الرئيس دونالد ترامب الذي رفض النموذج السويدي، إلا أنه في الواقع يدفع البلاد نحو سياسة مشابهة له.

ويرى المقال أن المقاربة السويدية تجاه فيروس كورونا تعكس الثقافة الخاصة بالبلاد، لذلك قد لا تكون بعض جوانبها قابلة للتطبيق في بلدان أخرى، حيث تتميز السويد بمستويات عالية من الثقة، ليس فقط بين الناس فقط، وإنما بين المواطنين ومؤسسات الدولة.

واختتم بأن السويديين عموما أكثر صحة من مواطني العديد من البلدان الأخرى، ويجب على الدول التي ترفع القيود أن تتعلم أيضا من أخطاء السويد عندما يتعلق الأمر بالمسنين والمهاجرين، ويجب توفير الأقنعة وغيرها من معدات الحماية على الفور في دور رعاية المسنين.