وضعت جامعة جدارا خطة عمل للعودة للعمل في الحرم الجامعي بعد انحسار جائحة كورونا الأمر الذي يتطلب العودة التدريجية للعمل وصولاً إلى تفعيل كامل للخدمات والمهام التي تقدمها الجامعة سواء الإدارية أو الأكاديمية.
وصرح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات أن تفعيل الدوام في موقع العمل يتم مراعاة التدرج في التحاق الموظفين بموقع الجامعة وعلى ثلاث مراحل وفق مستجدات الوضع الوبائي، المرحلة الأولى بعد انتهاء عطلة عيد الفطر من ٥/٢٦-٢٠٢٠/٦/١٠، وعودة الشرائح الوظيفية التالية للعمل وتشمل الحاكمية من رئيس الجامعة، ومساعدي الرئيس، والعمداء، ومديري الدوائر والمراكز إضافة لعدد من الموظفين اللازمين لتهيئة موقع الجامعة من الأمن، والخدمات، والقبول والتسجيل، واللوازم، والمالية، والسكرتاريا، وبنسبة لا تتجاوز ٢٠% من العاملين في تلك الوحدات، أما المرحلة الثانية من ٦/١٠-٢٠٢٠/٦/١٧م، بعد انقضاء أسبوعين بعد عطلة العيد، وفي حال تحسن الوضع الوبائي تتم عودة ٥٠% من الموظفين الإداريين، لتشمل الموظفين من الأولوية وفق الحاجة لاستكمال المهام والخدمات الجامعية المطلوبة، وتمتد المرحلة الثالثة من ٦/١٧– ٢٠٢٠/٦/٢٧م وهي بداية الفصل الصيفي بحيث ترتفع نسبة الملتحقين بموقع العمل في الجامعة إلى 75% لتشمل إضافة للموظفين الإداريين، رؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعة ونواب ومساعدي العمداء، بينما تشمل المرحلة الرابعة بدء الفصل الصيفي في ٢٠٢٠/٦/٢٧م في حال انحسار وباء كورونا، وبعد الإعلان الحكومي سينضم كافة العاملين لموقع الجامعة، مع ضرورة الالتزام بإرشادات وتعليمات وزارة الصحة والدوائر الحكومية الاخرى.
وأكد رئيس الجامعة أنه تم تجهيز وتهيئة موقع الجامعة واتخاذ التدابير الوقائية والإلتزام بإرشادات وزارة الصحة، من حيث الوقاية الشخصية، والاهتمام بالتعقيم والتطهير المستمر لمباني الجامعة بصفة يومية ومستمرة، وتوفير مستلزمات نظافة الأيدي ومراقبة أعمال التعقيم قبل الدوام، والحد من عقد الاجتماعات واللقاءات التي تتطلب التقارب والاستعاضة عنها بوسائل التواصل الالكتروني، والتقيد التام بالتعليمات والارشادات الصادرة عن وزارة الأوقاف فيما يتعلق بتأدية الصلاة في مكان العمل، والاحتفاظ بسجل الحاضرين إلى موقع العمل بشكل يومي لتقديمه للجهات المختصة إذا استدعى الأمر، والحد من تداول الأوراق بشكل يدوي والاستعاضة عنها بالوسائل الإلكترونية، وتفعيل أنظمة المراقبة (الكاميرات) والتأكد من عملها بالشكل الصحيح، وايقاف العمل في الكافتيريا والبوفيهات الموجودة في الجامعة، وعدم التشارك بالأطعمة والمشروبات والأدوات، والتخلص من المخلفات والنفايات أول بأول وبطرق آمنة، وعدم استخدام أجهزة التكييف والاستعاضة عنها بالتهوية الطبيعية المناسبة، وتقليل عدد الأشخاص في المركبة الواحدة قدر الإمكان، وتحديد مركبة لكل سائق وفي حال نقل استخدامها لسائق آخر يراعى تعقيمها بشكل كامل، وتجنب الجلوس أو استخدام مكاتب الغير، والحد من تداول العملات والأوراق النقدية والاستعاضة عنها بوسائل وقنوات الدفع الإلكتروني.
وضبط مداخل الجامعة، ووضع بروتوكولات الدخول، ولبس الكمامات والقفازات.
ولفت عبيدات أن الجامعة أخذت بعين الاعتبار مراعاة الظروف الصحية والعائلية للموظفين المستثنيين من الدوام بحيث يستثنى الموظفين الأكثر عرضة للخطر ممن لديهم سجل مرضي أو مجموعة الأمراض التي حددتها وزارة الصحة، والحوامل أو من تمر بفترة إرضاع، ومن قاموا بإجراء عمليات جراحية مؤخرًا أو من يعانون من أحد أشكال ضعف المناعة، والقاطنين في أماكن البؤر التي انتشر فيها الفيروس؛ ومخالطي الأشخاص الذين سبق إصابتهم بالفيروس، والذين يعانون من ظروف خاصة تصعب عملية التحاقهم بموقع العمل ووجود أطفال لا يمكن تأمين الرعاية لهم، عدم توفر وسيلة نقل.