كليه علي الصباح الجامعية في الكويت والتي تقوم بإعداد وتدريب الطلبة الضباط في معهد عسكري جامعي عالي المستوى ولمدة ثلاث سنوات.... هناك تعاون دائم ومستمر واتفاقيات بين البلدين الشقيقين( الأردن والكويت) وخاصة ما يتعلق بالمجال العسكري بين الجيشين الأردني والكويتي والمتعلقة بالتبادل بأيفاد الضباط لكلا البلدين....
في كلية علي الصباح العسكرية وفي عام ٢٠٠٩ تم إيفاد مجموعة من الطلبة الأردنيين لتلقي العلوم العسكرية والاكاديمية في هذا الصرح العسكري الكبير وفي دفعة تحمل الرقم (٣٦) في ذلك العام كانت مجموعة كبيرة من الطلبة الأردنيين المتدربين.. من بينهم وهو عنوان هذا المنشور وهو النقيب المرحوم فيصل حسن ابوزيد نجل العميد المتقاعد حسن فهد ابوزيد قبل عامين توفى النقيب فيصل أثر مرض عضال لم يمهلة طويلأ في هذه الحياة النقيب فيصل من مرتب مديرية الأمن العسكري كان يتمتع بعلاقات أخوية وزمالة أثناء التحاقه بكلية علي الصباح في الكويت وكان نموذج للضابط الأردني المميز في الكفاءة والتوّاد والتواصل واللقاءات مع زملاءه الكويتين اثناء وجوده بالدفعة وحتى بعد تخّرجه الي ان توفاه الله وكان محبوباً لدى اقرانه الكويتين والاردنيين على حد سواء...
الرفاق الكويتيين زملاءه فجعوا بوفاته كثيراً لما للعلاقة المتينة التي كانت تربطهم به وتربطه بهم حيث كان النقيب فيصل خير سفير لبلده الأردن ولجيشه الأردني ظهر ذلك من خلال العلاقة الطيبة التي بناها مع زملاءه بعد تخرجه واستمر في التواصل معهم..... هذا الأمر قابله الاخوة زملاء المرحوم فيصل بالوفاء والعرفان لمتانة هذه الصداقة ولتأثرهم بفقدان زميل لهم احبهم واحبوه..
من هنا قامت هذه الدفعة بتكريم زميلهم بمشروعين خيرّيين عن روحه الطاهرة وهما.. العمل على إقامة ( بيرين ماء للسقيا عن روحه) الأول أقيم العام الماضي في شهر رمضان..
الثاني سيبدأ به العمل بعد أيام وعلى حسابهم الخاص.. وسيكون هناك تقرير مفصل عن المشروعين في الأيام القليلة القادمة.. وأماكن تواجدها.
وفي هذا الموقف تشكر وكالة نيروز وأهل ووالدالمرحوم النقيب فيصل كل الدفعة رقم (٣٦) وعلى رأسها زميله الرائد الكويتي يوسف بيك الشبلي زميل المرحوم الذي تابع ويتابع إتمام العمل في المشروع الثاني.
لهم منا كل الشكر والعرفان على هذه اللفتة الطيبة الكريمة والتي تدل على عمق العلاقات الاخوية والإنسانية بين البلدين الشقيقين تحية لدفعة ٣٦ في كلية على الصباح التي تخرجت عام ٢٠٠٩ على هذا اللفتة الكريمة..