2024-05-29 - الأربعاء
كريستيانو رونالدو يحقق إنجازين بارزين مع النصر nayrouz تشافي يرد على قرار إقالته من برشلونة برسالة مؤثرة nayrouz وظائف شاغرة لدى مؤسسة المتقاعدين العسكريين nayrouz اضائة وتحليل على مقابلة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد مع قناة العربية nayrouz ما مقدار الوقود الذي تحرقه طائرة بوينج 747 في الدقيقة؟ nayrouz اليمين الهولندي يهدد بإشعال الصراع" داخل الاتحاد الأوروبي" nayrouz توتنهام يعلن تجديد إعارة فيرنر من لايبزيغ nayrouz 4 نصائح لتعزيز ذكاء الطفل في العصر الرقمي nayrouz السكارنة يتفقد مدرسة زينب الاساسية الجنوبية في لواء الجيزة...صور nayrouz واشنطن: إسرائيل لم تتجاوز الخط الأحمر في رفح nayrouz أمريكا تزيل الرصيف العائم في غزة لغايات إصلاحه nayrouz البيت الأبيض: لا نؤيد فرض عقوبات على "الجنائية الدولية" nayrouz الدويري: 19 لواء إسرائيليا يعمل في غزة ومحيطها nayrouz حملة أمنيّة بجبل اللويبدة وضبط 13 مشبوها ...صور nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-5-2024 nayrouz تربية الزرقاء الأولى تعقد مؤتمر الممارسات الحديثة في التدخلات العلاجية...صور nayrouz المكتبة الوطنية تشارك في احتفالات كلية عمان الجامعية بعيد الاستقلال واليوبيل الفضي...صور nayrouz الأمن الفيدرالي الروسي: الناتو يكثف تدريباته لتوجيه ضربة نووية لروسيا nayrouz مادورو: الولايات المتحدة ودول أوروبية منعوا كييف من توقيع تسوية مع روسيا nayrouz الأونروا: مليون فلسطيني نزحوا قسراً من رفح خلال 3 أسابيع nayrouz

عبيدات يكتب اﻹتهام الجزاف في زمن كورونا:

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
حتى في زمان كورونا تنتشر ظاهرة الإتهام الجزاف كالنار في الهشيم؛ ومردّ ذلك إلى إنحدار منظومة القيم وتوفّر وسائل التواصل الإجتماعي دونما أي إعتبار للآخرين؛ وتنتشر ظاهرة الإتهام الجزاف بين الناس هذه الأيام وتشجّعها وسائل التواصل الإجتماعي وشبكة الإنترنت والإعلام الإلكتروني التي باتت منبراً مفتوحاً على الغارب لكل الناس وليدلوا بدلوهم بالطول والعرض صوب أياً كان؛ فالبعض يقذف الآخرين متهماً إياهم جزافاً دون دليل، وهذا كقذف المحصنات تماماً؛ فهو ظلم وزور وبهتان؛ ويجب محاسبة مثل هؤلاء على أفعالك ليكونوا عبرة لغيرهم؛ وللأسف كثير من المتعلمين وأصحاب الشهادات والمناصب وشخصيات المجتمع يقعون فرائس لذلك من قبل أقرانهم وربما أبناء بيئتهم في العمل:
1. غالباً ما تكون اﻹتهامات صوب أصحاب قصص النجاح المنافسة وليس صوب حالات بائسة أو يائسة؛ وغالباً ما تكون بالسمعة أو بالمال أو بالعرض لصعوبة إثباتها؛ وفي زمن كورونا زادت وتيرة هذه الإتهامات مع الأسف.
2. تنتشر اﻹتهامات الجزاف هذه اﻷيام بسبب إنحدار منظومة القيم وربما تلاشيها؛ فوجود جهاز خليوي ذكي أو حاسوب أو آيباد يكفي لنشر أي إتهام صوب أي ضحية؛ وهذا النوع من الإتهامات يرمي إلى إبتزازات البعض بأي طريقة كانت.
3. الأديان كلها ترفض اﻹتهام الجزاف بل وتحرّمه وتجرّمه، وكذلك اﻷعراف والتقاليد واﻷخلاقيات، فمن يخاف الله لا يتّهم الناس زوراً وبهتاناً ولا يسيء لهم؛ والنَّاس التي تمتلك الأخلاق لا يمكن أن ترمي الناي جزافاً.
4. أصبح اﻹتهام الجزاف ثقافة مجتمعية مع اﻷسف! والشاطر من يسيء للناس من الشرفاء أو الذين يحاولون تطبيق القانون لتعزيز الإنتاجية وروحية العمل؛ وحتى البعض يحاول تسجيل البطولات الوهمية.
5. في علم اﻹجتماع تصرفات كهذه تدعى إسقاطاً حيث الكلام صفة المتكلم ويسقطها على اﻵخرين، ولا يقبل بها أي إنسان يحترم نفسه لأن الإسقاط نوع من أنواع الأمراض الداخلية الدفينة والتي ترمي إلى الكراهية.
6. مطلوب إنصاف اﻵخر ووضع أنفسنا مكانه في الموقف عند تقييم اﻷمور وبذلك لن نظلم أبداً؛ فالعدل أساس الملك والظلم ظلمات يوم القيامة.
7. بالمقابل سيوفنا مُشرعة ضد كل فاسد؛ ونحن لا نقبل بأن لا يتم تجريم كل فاسد وفق القوانين المرعية؛ وبالتالي فلا حصانة لفاسد؛ ولهذا فتجريم الفاسدين باتت ضرورة. 
بصراحة: لنتقي الله في الآخرين وأنفسنا، ولنضع أنفسنا مكان اﻵخرين، فمتّهمو الجزاف يسيئون ﻷنفسهم قبل اﻹساءة للآخرين، والمطلوب الوقوف مع أصحاب قصص النجاح ومحاربة كل فاسد، ومطلوب تمييز الغث من السمين والتمييز بين الشرفاء والفاسدين.
صباح الشرف والأمانة
أبو بهاء 
#اﻹتهام_الجزاف #قصص_النجاح #محمد_طالب_عبيدات