نيروز الزرقاء _ عَقَدَ مجلس أمناء الجامعة الهاشمية اليوم الثلاثاء الموافق 14/7/2020 جلسةً برئاسة معالي الدكتور ياسين الحسبان رئيس المجلس، وبحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون، وأعضاء المجلس، وتم خلال الجلسة مراعاة الاحتياطات الصحية والتباعد الجسدي.
وبُدأت الجلسة بقراءة الفاتحة على روح الأستاذ الدكتور حسني الشياب عضو مجلس أُمناء الجامعة السابق، وقد أشاد الدكتور الحسبان، بمناقب الفقيد وما قدمه من خدمات جليلة خلال عمله في المجلس.
كما قَدَّمَ رئيس المجلس باسمه وباسم المجلس التهنئة للعضوين الجديدين الأستاذ الدكتور مجدي الدين خمش والأستاذ الدكتور مأمون عكروش بمناسبة صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على تعيينهما عضوين في مجلس أمناء الجامعة.
ثم تم خلال الجلسة انتخاب الدكتور فايز الربيع نائبًا لرئيس المجلس خلفًا للمرحوم الأستاذ الدكتور حسني الشياب، وتعيين الأستاذ الدكتور أحمد حمدان رئيسًا للجنة الأكاديمية والأستاذ الدكتور مأمون عكروش رئيسًا للجنة المالية.
ووافق المجلس على التنسيب إلى وزارة التعليم العالي بإعادة تسمية كلية الموارد الطبيعية والبيئة لتصبح كلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية والبيئة، وإلغاء كلية الأمير الحسن بن طلال للأراضي الجافة ونقل التخصص الموجود فيها وهو تخصص الموارد الطبيعية في الأراضي الجافة إلى كلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية والبيئة. وتم إحالة موضوع استحداث برنامج ماجستير هندسة الإنشاءات في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة إلى اللجنة الأكاديمية لدراسته.
كما وافق المجلس على عقد اتفاقية تعاون مشترك بين الجامعة الهاشمية والمركز الوطني للبحوث الزراعية بهدف إنشاء بنك وطني للبذور في المملكة ليكون بنكًا وطنيًا متميزًا لصون الأنواع النباتية وحفظ البذور الوطنية والمحاصيل الزراعية في المملكة.
ووافق المجلس على إنشاء روضة دامجة في الجامعة الهاشمية تتبع كلية الملكة رانيا للطفولة بالتعاون مع منظمة اليونسيف إذ تضم مختلف فئات الطلبة، وتمت الموافقة على عقد اتفاقية الجامعة مع شركة هواوي لإنشاء أكاديمية هواوي لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة.
ووافق المجلس على أعداد الطلبة المُقرر قبولهم في الفصل الأول القادم 2020/2021 في كافة المراحل الدراسية.
وفي نهاية الاجتماع، أكد المجلس أنه يقوم منذ صدور الإرادة الملكية السامية بتشكيله حتى اليوم بدوره في الرقابة والتقييم لمسيرة الجامعة، والمجلس على إطلاع تام ومعرفة أكيدة بحجم الانجاز، ويعزو المجلس ما يثور من حوار ونقاش حول واقع الجامعة إلى أن بعض وسائل الإعلام كانت تقوم بتضخيم بعض المشاريع وعرضها بشكل مخالف للواقع وعلى نحو أكبر من حقيقتها وأن المجلس يغلِّب المصلحة العامة وسمعة الجامعة على كافة الاعتبارات الشخصية والأجندات الخاصة.