. وهذا ما ينطبق تماما على معهد إلادارة العامة ومديرها العام المثابرة رابعه العجارمة ، والتي ومنذ اللحظة الأولى من قرار تعيينها حولت المعهد لخلية نحل ، ترتكز على العمل الدؤوب والتطوير والنشاط اللامحدود والإنجاز .
بالرغم من أن المعهد أسس بأهداف تدريبية واضحة، إلا أن العجارمة استطاعت مع فريق عملها النشيط ، الذي لم يتوانى عن العمل والتقدم في تنفيذ خطة عمل مدروسة وواضحة وذات أهداف قيمة وعميقة للوصول إلى الإنجاز على أرض الواقع بفضل هذه الأردنية النشمية واثقة الخطى التي تعمل مع فريقها بلا كلل أو ملل لتوسع نشاط وعمل المعهد ما بين تنظيم بيئة لفريق متكامل وتقديم الدورات التدريبية بشتى أنواعها، لتخدم المجتمع الأردني ومؤسساته المدنية والموظف العام وتزيد من امكانياته لخدمة الوطن في شتى المجالات والحقول .
اليوم اصبح معهد الادارة العامة من الأدوات المهمة للتواصل بين اركان الدولة ، حيث يشكل وسيلة أساسية في تدريب الموارد البشرية العاملة في القطاع العام الأردني ، وبناء القيادات الإدارية وتأهيلها لتكون قادرة على قيادة مؤسسات الدولة الأردنية بكفاءة وفاعلية بهدف زيادة المعرفة وتطوير الاداء و تكوين الخبرة التدريبية للموظف العام ، تحقيقا لرؤى القائد الأعلى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، من خلال وجود جهاز إداري أردني قادر على تقديم الخدمة الأفضل للمواطن الأردني ، وبذلك يساهم المعهد بدعمم أركان الدولة الأردنية المعاصرة .
استطاع المعهد بالفترة الاخيرة من إعداد المئات من القيادات الادارية الاردنية المميزة التي ساهمت في بناء الجهاز الاداري الحكومي في الأردن ومد يد التعاون مع الدول العربية الشقيقة وتقديم أفضل واحدث البرامج التدريبية لهم حيث يسعى معهد الإدارة العامة لتنمية وتطوير قدرات العنصر البشري بالأجهزة الحكومية ، وتدريب وتمكين الموظفين واكسابهم الكفاءات الوظيفية اللازمة التي تمكنهم من القيام بمهامهم الوظيفية بأفضل الطرق واخدها وبطريقة علمية وعملية تخدم الوطن ، إضافة إلى مساهمة المعهد بإطلاق القدرات الإبداعية والتي تقود إلى بناء قوة عمل وطنية ذات انتاجية عالية .
العجارمة حملت بين أكتافها أهداف سامية وقررت تحقيقها مهما احتاج ذلك جد وجهد وتعب ... وأيقنت أن الشجاعة والثقه والإيمان بالقدرات هي مفتاح النجاح وسره وان قليلا من التفاؤل والأمل و الحزم والجهد ستساهم كثيرا في تحسين وتفعيل وتطوير معهد الادارة وهذا ما حصل حتى أصبح المعهد أنموذج يحتذى به على مستوى الشرق الأوسط ، وكلمة حق تقال اليوم فقد أثبتت فارسة المعهد أنها مثال يحتذى به و مثل أعلى داخل الوطن وخارجه وتستحق عن جداره واستحقاق ما وصلت له اليوم .
لنا أن نرفع رؤوسنا عاليا اليوم وكلنا فخر بهذه النشمية الاردنية التي واصلت الليل بالنهار وبكل ايمان وثقه وإصرار على تحقيق أهدافها وكانت مثالا للقائد الفذ واثبتت أن العمل بروح الفريق وان والإنجاز والوصول للهدف لا يمكن أن يكون إلا بالعمل الجماعي ، بعيدا عن حب الذات والظهور .... شكرا رابعه العجارمة سيدة معهد الإدارة العامة وشمسه المشرقه بحب الوطن وقيادته .... حماكي الله