نيروز الإخبارية : وقعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق
الأدنى (الأونروا) اتفاقية مساهمة مع الحكومة النمساوية ومتعددة السنوات
للأعوام 2020-2022 بمبلغ إجمالي يصل إلى 7.7 مليون يورو. وبحسب بيان صحافي
أصدرته الوكالة ستعمل هذه الاتفاقية متعددة السنوات على دعم برنامج
(الأونروا) الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما وقع الفريقان اتفاقية
بقيمة مليوني يورو من أجل خدمات الوكالة في إطار مناشدة الطوارئ لعام 2020
الخاصة بالأزمة الإقليمية في سوريا. وسيعمل التبرع المقدم من النمسا
لبرنامج (الأونروا) الصحي على دعم حماية صحة لاجئي فلسطين وسيقلل من عبء
المرض عليهم. وستخصص تلك الأموال من أجل ضمان توفر مناسب ووقتي للأدوية
والمستلزمات الأساسية، علاوة على المواد التثقيفية في مراكز الوكالة الصحية
وعياداتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويأتي التبرع النمساوي
لمناشدة الطوارئ للأزمة الإقليمية السورية لفائدة برنامج (الأونروا)
للمعونة النقدية للاجئي فلسطين الأشد عرضة للمخاطر في سوريا. وسيعمل هذا
التبرع على ضمان أن حوالي (18) ألف لاجئ من فلسطين قادرون على تلبية
احتياجاتهم الأساسية.
وقال الممثل النمساوي في رام الله أستريد وين في
البيان :»باعتبارها شريكا تاريخيا، فإن النمسا تدرك الحاجة الملحة للمزيد
من الدعم متعدد السنوات والذي يمكن البناء عليه من أجل برامج (الأونروا)
الإغاثية. ومن خلال تبرعنا الأخير، فإننا نهدف إلى تعزيز صمود اللاجئين
الفلسطينيين عن طريق ضمان سبل وصولهم إلى الخدمات الأساسية.
بدوره، أعرب
سامي مشعشع القائم بأعمال دائرة العلاقات الخارجية والاتصال والناطق
الرسمي للوكالة باللغة العربية عن شكره لهذا التبرع بالقول: «بالنيابة عن
الوكالة، فإنني أشكر وأشيد بالحكومة النمساوية لهذا التبرع السخي والذي
يأتي في وقته وخصوصا الدخول في اتفاقية متعددة السنوات مع (الأونروا). إننا
نأمل بأن تحذو دول أخرى حذو النمسا وأن تجعل تمويل الوكالة أكثر قابلية
للتنبؤ». وتعد النمسا داعما طويل الأجل للوكالة الأممية، وخصوصا لبرنامج
(الأونروا) الصحي. وتدخل الحكومة النمساوية اتفاقيتها الأولى متعددة
السنوات مع الوكالة اعتبارا من تاريخ توقيع الأتفاقية المشتركة في العشرين
من تموز الجاري.