2025-01-17 - الجمعة
الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz بيان صادر عن رابطة شباب عشيرة الزيود حول جهود جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية nayrouz أبناء المرحوم الحاج محمود حميدان يهنئون ابن العم إبراهيم بزفاف نجله أحمد nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz العبادي تكتب : القضية الفلسطينية صراع طويل ومعاناة مستمرة nayrouz الطعامسه يكتب الرقبنة الإدارية nayrouz مئوية الجيش السوداني: 100 عام من التحديث والتعاون العسكري مع الأردن nayrouz الأردن: التزام إنساني وثبات سياسي تجاه القضية الفلسطينية nayrouz "السديس" في خطبة الجمعة: القرآن شفاء لكل داء.. والتحصين بالأذكار حماية للأفراد والمجتمعات nayrouz دور الأردن في تحقيق السلام: "هدنة بطعم الصدمة" قراءة شاملة للكارثة الإنسانية في غزة. nayrouz العراق يتسلم من بريطانيا لوحًا أثريًا يعود للعهد الآشوري nayrouz من منبر المسجد النبوي... "الثبيتي": العمر لحظات عابرة وتمضي والشباب فرصة لا تُعوّض nayrouz السردي تكتب :"ملك في العاصفة حنكة الهاشمي حين تهتز الأرض" nayrouz العرب الأكثر إنفاقًا على السياحة العام الماضي وبواقع 2.534 مليار دينار nayrouz برنامج "ستون دقيقة" يستضيف المومني nayrouz مصري يتزوج 3 نساء في يوم واحد.. كيف أقنعهن؟ nayrouz الصحة العالمية: نخطط لإدخال مستشفيات جاهزة إلى غزة خلال الشهرين المقبلين nayrouz 149 حادث إطفاء وإنقاذ خلال 24 ساعة nayrouz الميثاق الوطني: الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني صوت الحق وداعم الصمود في فلسطين nayrouz 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz رحيل الشاب قصي محمد عبده القرشي أثناء توجهه لأداء العمرة nayrouz شكر على تعازِ من عشيرة "الحسينات" المناصير nayrouz مبارك نواش الهنداوي "ابورامي" في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-1-2025 nayrouz بوفاة "والد" المعلمة حنان البشابشة nayrouz آل الرفاعي ينعون فقيدهم المهندس عوني حسين رفاعي الرفاعي nayrouz عبدالله محمود صوان الخالدي" ابو غيث" في ذمة الله  nayrouz

صرخة مستجابة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
القس سامر عازر

سمعنا مؤخراً عن صرخات "أحلام" تستنجد من ينقذها من الموت على يد والدها وأخوتها.صرخاتها ملئت المكان وأصداؤها ملئت الحارات المجاورة ولم يكن من منجد، فكانت صرخة غير مستجابة.


ومثل هذه الصرخات لا تختلف كثيراً عن صرخاتِ وأنّاتِ كثيرين في عالمٍ أصبح موحشاً أصم لا يسمع وأعمى لا يرى بأم عينيه. فكم هي صرخات أمم بأسرها وشعوب بكاملها وشخوص بعينهم تملئ عالمنا من ظلم وجور واستبداد وهيهات من يستجيب؟! رغم أنَّ عالمَنا بعد الحرب العالمية الثانية قد تعلم الدرس قاسياً بأن الحرب لا غالب فيها ولا مغلوب بل إنَّ الدمارَ إنما يحلُّ على الجميع، وبأنّه لكل إنسان حق في الحياة والعدل والمساواة. ومن هنا نشأت فكرة هيئة الأمم المتحدة، لضرورة السهر على إقامة العدل في الأرض وتحقيق العدالة، بعض النظر عما ذهب إليه عالم اليوم.


هذه هي رسالة السماء فالله العادل لا يفرح بالظلم بل بالعدل، ولا يسّر بالأثم بل بالحق. "فوجْهُ الرب ضدَ فاعلي الشرِّ وعينه على أتقيائه". وما دور المنظمات والمؤسسات العالمية إلا إرساء قواعد العدالة والمساواة والحرية لأنها قيمٌ ربانية تجلب لعالمنا السعادة والسلام.


وأعزُّ صَرخات في نظر الله هي صرخات المتألم والمظلوم، فالله يصغي لصراخنا وينقذنا. وهذا ما أتت عليه الكتب المقدسة وأكده كاتب المزامير " فصرخوا إلى الرب في ضيقهم فأنقذهم من شدائدهم" ( مز 107: 6). والشدة هي أحيانا كثيرة قسوة هذا العالم علينا من جوع وفقر ومرض، وبالأكثر القسوة والضيق الناجم عن ظلم ذوي القٌربى، فهذا أشد ضراوة بقول الشاعر طرفه بن العبد:


"وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهّند".


فمهما اشتد ضيقنا ومهما اشتد جوعنا وعطشنا ومهما تُهنا في قفار هذا العالم فالله كفيل بأن يسمع صرختنا ويزيل ضيقنا بقول الشافعي:


"ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند الله منها المخرجُ


ضاقت فلما استحكمت حلقاتها * فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ"


فالله يسمع صرختنا ويرد نفوسنا ويهدينا طريقاً مستقيماً ليعطينا استقراراً ويُشبع جوعنا وعطشنا. وأشدهم عطشاً هو عطش النفس التائقة إلى راحتها وأشدُّهم جوعاً هو جوع النفس المفتقرة إلى غذاء الروح. ووحده الله قادر أن يشبعها كما من شحم ودسم. فرحمة الله تبقى قائمة إلى الأبد لأن الرب صالح وإلى الأبد رحمته، ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه.