أيها الطيور الناعقه في سماء وطني ، اشبعناك حبآ ومرعا ، وكسيناك من لفاف اشجارنا ، وبنيتم قصوركم من عظام شهداءنا ، ستبقون ذاك البوم على حجر ، صوتكم لا يزعجنا ، ونعيقكم لا يخترق إذآننا ، فوطني عصى عليكم وعلى امثالك ، فتذكر أن أطفالنا واحفادنا سيعيشون في الأردن يحملون السلاح في وجه من يغزيه ، ونحن نحمل سيوف الحق ولا نابه ، فخرير الماء وهديره هو اصوات العزم لدينا ، موتوا في كيدكم ، وستبلا اصواتكم ويموت نعيقكم في مزابل التاريخ .
فليس هناك أجمل من كلمات تبعث الأمل في نفوسنا ، وتزيد حياتنا روعةً وجمالاً أن نكون شهداء الواجب والوطنية ، ونشيد الغد .
اما انتم سيلعنكم الناس والايام وستكونوا ملعونين مدحورين ، حاربكم الله يامن نصبتم أنفسكم بحماته وكأنكم الاوصياء على الناس وعلى هذه الامه من كتاب إلى مذيعين إلى ناشطين إلى حراكيين إلى مدعي الشرف والفضيله أغلبكم من فصيلة مطيع وأعوانه، دعوا المركب يسير وقطارنا على السكة ينهج.