أكد الحارس الأردني الدولي عامر شفيع، أنه قطع 13 ساعة بسيارته الخاصة من الأردن، ليفاجأ من إدارة نادي الفيحاء بمطالبته بالتجديد لمدة شهر فقط، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم بالتعميم الخاص باتحاد كرة القدم السعودي.
وقال عامر شفيع في تصريحات لبرنامج "الديوانية" عبر القنوات الرياضية السعودية: "قطعت 13 ساعة بسيارتي الخاصة من الأردن عكس باقي المحترفين الذين وصلوا السعودية عبر طائرات خاصة".
وأضاف "فوجئت بمطالبة إدارة نادي الفيحاء مني التجديد لشهر واحد فقط أي استكمال ما تبقي من الدوري هذا الموسم".
وتابع الحارس الأردني "رفضت هذا العرض كوني أود التوقيع لمدة موسم واحد على الأقل، والأولوية كانت لهم، وفضلتهم على البقية، رغم وجود عروض سعودية وأوكرانية وصينية عديدة".
وأردف "تلقت إدارة نادي الفيحاء عرضا من نادي أوكراني للاستفادة من خدماتي خلال آخر 6 أشهر في عقدي، لكنهم رفضوا وأكدوا لي رغبتهم باستمراري، فرفضت العرض، لكن بعد قدومي من الأردن مؤخرا فوجئت أنهم يريدون تمديد عقدي لمدة شهر فقط!".
مفاوضات
وأشار شفيع: "لم أكن أعلم بقرار اتحاد الكرة، بشأن منع من يرفض التمديد لناديه من اللعب لأي نادٍ سعودي آخر، وحينما علمت اتصلت برئيس الفيحاء قبل 3 أيام وأخبرته أنني موافق على تمديد عقدي شهر واحد".
وواصل "رئيس الفيحاء، أبلغني أنه سيرد علي بخصوص ذلك في اليوم التالي، وفوجئت بعدها باتصال من النادي بأن الإدارة ترفض استكمالك الشهر مع النادي".
واستمر "أرسلت في 2 أغسطس/آب الجاري لنادي الفيحاء خطابا رسميا والأمر نفسه للاتحاد السعودي لكرة القدم، تفيد برغبتي في التمديد لمدة شهر، وتم الرد بالرفض من النادي، وأتمنى من اتحاد الكرة الإطلاع على خطابي المرسل لهم بالفترة القانونية".
رد الفيحاء
من جانبه، رد حسام الربيعة عضو مجلس الإدارة ونائب المشرف العام على فريق الفيحاء، على الحارس الأردني، بقوله:" تم الاجتماع مع عامر شفيع وتوضيح له آلية تمديد العقود لكنه اشترط التجديد لمدة سنة كاملة".
وأصاف "شرحنا له أنه لن يستطيع اللعب بالأندية السعودية في حال الرفض، وهو على علم بذلك منذ البداية".
وأوضح الربيعة "عامر شفيع انتهى عقده في تاريخ 31 يوليو/تموز الماضي، ولم يرد إلا قبل المباراة بـ36 ساعة، وهذا لا يعقل وليس احترافيا، والجميع بالإدارة حاول معه وقدم له كل شيء".
وأكد برنامج الديوانية، أن قرار اتحاد كرة القدم بمنع التعاقد مع اللاعبين الذين لا يجددون مع أنديتهم في هذه الفترة تم بمشاورة أغلبية رؤساء الأندية، وتم التشاور مع "الفيفا" حوله، والذي صاغ هذا القرار أحد أشهر محكمي محكمة الكاس.