قال لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان إن فريقه مستعد لتحقيق "أشياء رائعة" بعد أن سجل هدفين ليقود الفريق الإيطالي إلى نهائي أول بطولة أوروبية له في عقد كامل، بفوز ساحق 5-صفر على شاختار دونيتسك في قبل نهائي الدوري الأوروبي.
وسجل مارتينيز الهدف الأول بضربة رأس جيدة في الشوط الأول ليرفع حصيلته هذا الموسم إلى 20 هدفا بجميع المسابقات، قبل أن يضيف الهدف الثالث في الشوط الثاني ليبدد آمال شاختار في تعديل النتيجة.
وأكمل هدفان من روميلو لوكاكو الانتصار الكبير - وهو أكبر فوز يتحقق على الإطلاق في مباراة واحدة بقبل نهائي كأس الاتحاد الأوروبي "الدوري الأوروبي" - ليضرب إنتر موعدا مع إشبيلية في المباراة النهائية في كولن يوم الأحد المقبل.
وقال مارتينيز "كانت ليلة مذهلة، هذا شيء كنا نحلم به. أثبتنا أن إنتر مستعد لتحقيق أشياء رائعة، نحن مستعدون للنهائي".
وأضاف "أنا سعيد للغاية بأهدافي لأنني مررت بفترة صعبة على صعيد تسجيل الأهداف. لكن سعادتي أكبر بالفريق، نحن نتطور يوما بعد يوم، وهناك مزيج مثالي بين الشباب والخبرة".
وكان أنطونيو كونتي، الذي سيظهر في أول نهائي أوروبي كمدرب بعد خسارته في قبل نهائي الدوري الأوروبي مع يوفنتوس عام 2014، سعيدا على نحو مماثل.
وأوضح "العديد من لاعبي فريقي يواجهون هذا النوع من المباريات لأول مرة في مسيرتهم. يمتلك إشبيلية خبرة كبيرة وفاز بهذه البطولة عدة مرات".
وأضاف "لكننا على استعداد لمحاولة جلب السعادة لجماهيرنا. يجب أن يشعروا بالفخر بهؤلاء اللاعبين لأنهم يبذلون كل ما في وسعهم".
وتعرض شاختار الأوكراني لأثقل هزيمة أوروبية منذ خسارته 6-صفر أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، لكنه خرج من البطولة برأس مرفوعة.
وقال لويس كاسترو مدرب شاختار "كانت رحلة رائعة حتى هذه المباراة. بالطبع لسنا سعيدين بالنتيجة. ستجعل الكل يتذكر نهاية في غاية الحزن لهذا المشوار، لم نلعب بطريقتنا بعد الهدف الثاني، والمدرب عليه تحمل المسؤولية دائما".